معركة الولجة.. حكاية محاربة أبى بكر الصديق للتمرد والردة

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 107 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		معركة الولجة.. حكاية محاربة أبى بكر الصديق للتمرد والردة

تمر اليوم، ذكرى وقوع 633 - وقوع معركة الولجة بين الفرس الساسانيين والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وقد وقعت أحداثها في مكان يسمى "الولجة" في العراق، ولذا سميت المعركة باسم المكان، وقد انتهت بانتصار المسلمين.

آ 

تعتبر معركة الولجة واحدة من أطول وأشرس المعارك التى خاضها المسلمون تحت قيادة خالد بن الوليد ضد الفرس؛ لأنها كانت ضد جيش فارسى أكثر عددا وعتادا، وقد وقعت في بلاد الرافدين في شهر مايو من عام 633 ميلادية بين جيش المسلمين والإمبراطورية الفارسية وحلفائها من العرب المسيحيين وكانت قوات الفرس ضعف قوات المسلمين، وهزم خالد بن الوليد القوات الفارسية رغم تفوقها العددي.

آ 

بعد وفاة النبي محمد بايع الصحابة والمسلمون أبا بكر الصديق ليكون خليفة لرسول الله وأميراً للمؤمنين وخلال 27 شهر، أطفأ تمرد القبائل العربية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية أثناء حروب الردة واستعاد سلطة المدينة في الجزيرة العربية، وبدأ الفتوحات الإسلامية وهي حملات ضد الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية البيزنطية.

آ 

لم يكد أبو بكر الصديق يتسلم أمر الخلافة حتى ارتد عدد من القبائل في الجزيرة العربية عن الإسلام، الأمر الذي أوقف سير الفتوح الإسلامية التي ابتدأها النبي صلى الله عليه وسلم، وتعهد أبو بكر بإنفاذها بدءا من بعث جيش أسامة بن زيد.

آ 

وما إن أخضع أبو بكر القبائل العربية لسلطته وأطفأ فتنة الردة، حتى كتب إلى الصحابي خالد بن الوليد أن يجمع جنده المتفرقين في اليمامة وما حولها، ويتجه بهم إلى العراق رفقة المثنى بن حارثة الشيباني، الذي سبق خالدا بجند من قبيلته إلى العراق بإذن من الخليفة.

آ 

واستغل المثنى الفوضى التي كانت تعم أرجاء الإمبراطورية الفارسية، بعد موت الإمبراطور أنوشروان وتسلم حفيده شيرويه الذي قتل أباه و18 من إخوته للتفرد بالحكم.

آ 

وقُتل شيرويه بعد 7 أشهر من حكمه، ما أسفر عن زيادة في وتيرة النزاعات الداخلية التي كانت تنهش في جسد الإمبراطورية الفارسية، وصولا إلى عهد يزجرد، الذي كان آخر ملوك بني ساسان.

آ 

وفى كتاب المستشرق الاسكتلندى وليم موير سنوات الخلافة المبكرة ورد أن خالد بن الوليد أمر ضرار بن الأزور في ليلة المعركة أن يأخذ جزءا من خيالة المسلمين ويلتف حول ميمنة وميسرة الجيش الفارسي في مسافة طويلة في طريق كان يعرفه العرب فلم يكن أندرزاغر يتوقع هذه الخطة، فأطبق المسلمون الكماشة، وأعطى خالد بن الوليد توجيهاته إلى سويد بن مقرن لمراقبة وحراسة المعابر التي قد يعبر منها الفرس ويهاجمون من الشمال والشرق، وتنبيهه في حالة وجود قوات جديدة للعدو في تلك الاتجاهات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فيديو| من مواليد إثيوبيا عمل خادمًا في منزل “البيض” ثم اعتنق الأثنى عشرية.. من هو “أبو علي الحضرمي”؟

بران برس | 1304 قراءة 

تصعيد مرتقب… خالد سلمان يتحدث عن تحركات حاسمة في محافظتين

نيوز لاين | 717 قراءة 

من يحرك الانتقالي في اليمن ومن عطّل تحرير صنعاء من الحوثيين؟ صحفي سعودي بارز يكشف المستور

المشهد اليمني | 447 قراءة 

عاجل: مصرع صهير زعيم الحوثيين وخبير المسيّرات.. تفاصيل بالأسماء لـ(5) القيادات البارزة

موقع الأول | 445 قراءة 

عاجل: تطور خطير في حضرموت.. مواجهات مسلحة تسفر عن قتلى وجرحى

موقع الأول | 443 قراءة 

عاجل : بيان رقم ( 1 ) صادر عن وزارة الداخلية اليمنية

يمن فويس | 429 قراءة 

بيان سلام من أبوظبي ونار التصعيد مشتعلة في حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 418 قراءة 

هاني بن بريك يكشف مصير أبناء المحافظات الشمالية في عدن

نافذة اليمن | 404 قراءة 

وزارة الداخلية اليمنية تصدر تحذيرًا هامًا وعاجلًا

بوابتي | 384 قراءة 

صحفي خليجي يكشف المستور...من هو حميدتي اليمن ؟ ومن يحرك الانتقالي ومن عطّل تحرير صنعاء من الحوثيين؟

يني يمن | 348 قراءة