معركة الولجة.. حكاية محاربة أبى بكر الصديق للتمرد والردة

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 96 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		معركة الولجة.. حكاية محاربة أبى بكر الصديق للتمرد والردة

تمر اليوم، ذكرى وقوع 633 - وقوع معركة الولجة بين الفرس الساسانيين والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وقد وقعت أحداثها في مكان يسمى "الولجة" في العراق، ولذا سميت المعركة باسم المكان، وقد انتهت بانتصار المسلمين.

آ 

تعتبر معركة الولجة واحدة من أطول وأشرس المعارك التى خاضها المسلمون تحت قيادة خالد بن الوليد ضد الفرس؛ لأنها كانت ضد جيش فارسى أكثر عددا وعتادا، وقد وقعت في بلاد الرافدين في شهر مايو من عام 633 ميلادية بين جيش المسلمين والإمبراطورية الفارسية وحلفائها من العرب المسيحيين وكانت قوات الفرس ضعف قوات المسلمين، وهزم خالد بن الوليد القوات الفارسية رغم تفوقها العددي.

آ 

بعد وفاة النبي محمد بايع الصحابة والمسلمون أبا بكر الصديق ليكون خليفة لرسول الله وأميراً للمؤمنين وخلال 27 شهر، أطفأ تمرد القبائل العربية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية أثناء حروب الردة واستعاد سلطة المدينة في الجزيرة العربية، وبدأ الفتوحات الإسلامية وهي حملات ضد الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية البيزنطية.

آ 

لم يكد أبو بكر الصديق يتسلم أمر الخلافة حتى ارتد عدد من القبائل في الجزيرة العربية عن الإسلام، الأمر الذي أوقف سير الفتوح الإسلامية التي ابتدأها النبي صلى الله عليه وسلم، وتعهد أبو بكر بإنفاذها بدءا من بعث جيش أسامة بن زيد.

آ 

وما إن أخضع أبو بكر القبائل العربية لسلطته وأطفأ فتنة الردة، حتى كتب إلى الصحابي خالد بن الوليد أن يجمع جنده المتفرقين في اليمامة وما حولها، ويتجه بهم إلى العراق رفقة المثنى بن حارثة الشيباني، الذي سبق خالدا بجند من قبيلته إلى العراق بإذن من الخليفة.

آ 

واستغل المثنى الفوضى التي كانت تعم أرجاء الإمبراطورية الفارسية، بعد موت الإمبراطور أنوشروان وتسلم حفيده شيرويه الذي قتل أباه و18 من إخوته للتفرد بالحكم.

آ 

وقُتل شيرويه بعد 7 أشهر من حكمه، ما أسفر عن زيادة في وتيرة النزاعات الداخلية التي كانت تنهش في جسد الإمبراطورية الفارسية، وصولا إلى عهد يزجرد، الذي كان آخر ملوك بني ساسان.

آ 

وفى كتاب المستشرق الاسكتلندى وليم موير سنوات الخلافة المبكرة ورد أن خالد بن الوليد أمر ضرار بن الأزور في ليلة المعركة أن يأخذ جزءا من خيالة المسلمين ويلتف حول ميمنة وميسرة الجيش الفارسي في مسافة طويلة في طريق كان يعرفه العرب فلم يكن أندرزاغر يتوقع هذه الخطة، فأطبق المسلمون الكماشة، وأعطى خالد بن الوليد توجيهاته إلى سويد بن مقرن لمراقبة وحراسة المعابر التي قد يعبر منها الفرس ويهاجمون من الشمال والشرق، وتنبيهه في حالة وجود قوات جديدة للعدو في تلك الاتجاهات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مصادر قبلية تكشف عن تراجع المتمرد بن حبريش والانسحاب الكامل من مواقع الشركات مقابل شرطين!

عدن تايم | 693 قراءة 

بيان عسكري يكشف آخر المستجدات الميدانية في حضرموت

نيوز لاين | 569 قراءة 

 تسريب فيديو خطير.. العوبثاني يخاطب جنوده من داخل بترو مسيلة: “هذا حقنا ولن نسلمها للضالع ولا يافع”!!

موقع الأول | 506 قراءة 

انفجار يستهدف قوات ‘‘العمالقة’’ في أبين والكشف عن حصيلته

المشهد اليمني | 403 قراءة 

آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بدعوته إلى اعتماد مصطلح ”الجزيرة العربية“ بدلا عن ”اليمن والخليج“

بوابتي | 391 قراءة 

فضيحة نعيم قاسم تهز صنعاء.. قضاء الحوثيون يتجه لطمسها باعدام 9 يمنيين ابرياء

المنتصف نت | 367 قراءة 

قوات حماية حضرموت تسيطر ميدانيًا وهدنة مؤقتة بوساطة محلية

موقع الجنوب اليمني | 331 قراءة 

مواجهات في هضبة حضرموت بالتزامن مع تعزيزات للانتقالي ووصول الخنبشي للمكلا

الوطن العدنية | 272 قراءة 

مصادر: بن حبريش يوافق على الانسحاب من مواقع الشركات مقابل ضمانات بعدم الملاحقة

الأمناء نت | 243 قراءة 

ماذا فعل القذافي بجثة وزير خارجيته وكيف خدعت الـCIA زوجته

صوت العاصمة | 243 قراءة