أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف الأسر في جميع أنحاء اليمن لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر مارس، محذرا من تفاقم الأزمة الإنسانية وسط تصاعد الصراع ونقص التمويل.
وقال بيان الأغذية العالمي شهد “الحرمان الغذائي” ارتفاعا حادا وملحوظا على أساس سنوي، وفقا لتحديث أصدره برنامج الأغذية العالمي حول حالة الأمن الغذائي في اليمن، كاشفا عن استمرار التدهور وتزايد الصعوبات التي تواجه الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأوضح البرنامج الأممي أنه تعود هذه الحالة إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها التدهور الاقتصادي المطول الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى النقص الحاد في التمويل الإنساني. كما تساهم محدودية سبل العيش والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر سلبا على القطاع الزراعي في تفاقم الأزمة.
وأشار البرنامج الأممي إلى تصاعد الصراع كعامل مؤثر، وخاصة الغارات الجوية الأمريكية لافتا الي انه يعتمد النازحون بشكل كبير على استراتيجيات تكيف قاسية لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، بما فيها الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه يعاني ما يقرب من نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة من سوء التغذية، ويواجه ما مجموعه 3.5 مليون طفل وامرأة خطر سوء التغذية الحاد مضيفا أنه يأتي هذا التدهور في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجه المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
الحرمان الغذائي،الاغذيه العالمي،المجاعه
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
بين القمة والقاع.. ترتيب الدول وفقًا لمؤشر الفساد العالمي يكشف مفاجآت صادمة! دولة عربية في قائمة الأقل فسادًا وأخرى ضمن الأكثر فسادًا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news