أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أنها وثقت 2014 انتهاكاً طال الحريات الصحفية والإعلامية في مختلف المحافظات خلال السنوات العشر الماضية، محملة مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، المسؤولية الأكبر عن تلك الانتهاكات التي تنوعت بين القمع والترهيب والملاحقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة في محافظة تعز بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو، كشفت النقابة عن تصاعد مقلق في حجم العنف والانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مشيرة إلى أن المليشيا الحوثية تصدرت قائمة الجهات المنتهكة، بممارسات وصفتها بالممنهجة تستهدف إسكات الأصوات الحرة.
ووفقاً للتقرير الصادر عن النقابة، فقد شملت الانتهاكات توثيق 482 حالة احتجاز واختطاف وتعقب للصحفيين، إلى جانب 244 اعتداءً مباشراً طال الصحفيين ووسائل الإعلام وممتلكاتهم، و223 حالة تهديد وتحريض، و212 حالة حجب لمواقع إلكترونية إخبارية.
كما سجل التقرير 175 واقعة محاكمة واستجواب تعسفي، و125 حالة إيقاف للرواتب، و74 حالة تعذيب داخل السجون، فضلاً عن 72 حالة منع من التغطية الإعلامية، و55 محاولة شروع في القتل.
ولم تتوقف الممارسات القمعية عند هذا الحد، بل رصدت النقابة أيضاً 165 حالة إيقاف تعسفي لوسائل إعلام، و46 حالة قتل طالت صحفيين وصحفيات، إضافة إلى 79 واقعة فصل قسري ومصادرة لمعدات العمل الصحفي، وهو ما يعكس بيئة عدائية متزايدة ضد الإعلاميين في اليمن، بحسب التقرير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news