الجنوب اليمني | خاص
وجّه ناشطون ومواطنون يمنيون نداءات عاجلة إلى المرضى والراغبين في العلاج بالخارج، بضرورة التوقف عن السفر إلى مصر، والتوجه بدلاً من ذلك إلى الأردن، أو الهند، بعد “الانتهاكات الجسيمة” التي يتعرض لها اليمنيون من قِبل الأمن المصري.
ناشطون يدعون لوقف السفر إلى مصر للعلاج او للتجارة بعد الانتهاكات الأمنية بحق اليمنيين
وقال الناشط علي أحمد التويتي: “أنتم بلا دولة ولا سفارة تدافع عنكم، كفى انتهاكات لليمنيين، ما يحدث في مصر لا يمكن تقبّله إطلاقًا”.
وأشار إلى أن اليمنيين كانوا قد أحبّوا مصر وأهلها وأرضها، وقدّروها كما يحبّون اليمن، نظراً لما وجدوه من احتضان في سنوات سابقة، لكن الواقع تغيّر، وأصبح اليمني اليوم “صيدًا لضباط الشرطة”، حيث يتم إيقافه وتفتيشه بشكل تعسفي، وإذا عُثر معه على دولار أمريكي أو ريال سعودي، يُسجَن في ظروف قاسية، وتُصادر أمواله، ثم يُرحَّل.
وأضاف: “حتى إن كان الشخص وصل مصر قبل يوم أو يومين، أو كانت هذه أول زيارة له، يتم اعتقاله وترحيله دون مراعاة لأي اعتبارات، حتى المرضى أو من لديهم أقارب في المستشفيات لا يُلتفت لحالاتهم”.
وأوضح أن القصص المرعبة لا تقتصر على الأفراد فقط، بل طالت مستثمرين يمنيين يمتلكون عشرات الشقق، حيث جرى اعتقالهم ومداهمة ممتلكاتهم، ومصادرة أموالهم دون تحقيق عادل، كما حصل مع مستثمر ضحى بمليون دولار في شراء الشقق، ليُعتقل ويُرحَّل دون أن يُمهَل لتصفية استثماراته.
وأكد أن رجال أعمال يمنيين، حتى من لديهم إقامات ذهبية في السعودية وملايين الدولارات، لم يسلموا من الإهانة والمصادرة والاعتقال.
وأشار إلى أن السجون باتت تعج باليمنيين والسودانيين، والشرطة تتعامل معهم كغنائم، دون وجود أي تحقيق شفاف يحدد ما إذا كان الشخص متهمًا بتجارة العملة أم لا.
واختتم حديثه قائلاً: “سلام الله على الأردن وأهل الأردن، هناك لا تُنتهك كرامتكم ولا تُصادر أموالكم، نحن شعب له كرامة ونخوة، فلا تُهانون بهذه الطريقة”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news