شهدت محافظة أبين جنوب اليمن، تصعيدًا خطيرًا في الأعمال الإرهابية، بعد مقتل ضابط بارز في اللواء السادس دعم وإسناد، برصاص قناصة يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية.
وأفادت مصادر محلية أن النقيب محمد صالح علي أحمد البريحي، قائد السرية الثانية في اللواء، تعرض لعملية قنص دقيقة أثناء أداء مهامه، ما أسفر عن مقتله على الفور. ويعد هذا الهجوم استمرارًا لنهج التنظيم المتطرف في استهداف القيادات الأمنية في المناطق الجنوبية من اليمن، في محاولة لإرباك جهود تثبيت الأمن.
في أعقاب العملية، شنت وحدات عسكرية تابعة للواء السادس دعم وإسناد حملة عسكرية واسعة، شملت تمشيط المناطق الجبلية والوديان المحيطة بموقع الهجوم، في مسعى لتعقّب منفذي العملية، وسط تأكيدات بأن العملية لن تمر دون رد حازم.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في اليمن، مستغلًا الطبيعة الجغرافية الوعرة لمحافظة أبين، لتوسيع نشاطه الإرهابي. ويثير هذا التصعيد المتواصل مخاوف من عودة التنظيم للواجهة الأمنية، رغم الجهود العسكرية المستمرة لتطهير الجنوب من العناصر الإرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news