يمن ديلي نيوز
: قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) إن 1.1 مليون نازح في المحافظة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي، بسبب نقص التمويل.
جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2024 الذي وصل “يمن ديلي نيوز”، والذي تحدث عن معاناة النازحين المقيمين في محافظة مأرب والقادمين إليها.
وذكر التقرير أن 128 ألفًا و420 أسرة في مخيمات النزوح بمأرب بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة، فيما بلغ عدد المستفيدين من النازحين 101 ألف و606 أشخاص.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسر النازحة داخل المخيمات في المحافظة بلغ 69 ألفًا و735 أسرة، أي بنحو 488 ألفًا و145 فردًا، و228 ألفًا و440 أسرة تعيش خارج مخيمات النزوح، والتي تضم مليونًا و664 ألفًا و768 نازحًا.
وطبقًا للتقرير، فإن عدد سكان محافظة مأرب يقدر بنحو 3 ملايين و70 ألفًا و904 أفراد، بينهم أكثر من نصف مليون من المجتمع المضيف.
ولفت التقرير إلى أن 357 ألفًا و850 شخصًا نزحوا داخليًا بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، فيما وصل إلى المحافظة 38 ألفًا و520 مهاجرًا غير شرعي من القرن الإفريقي.
قال تقرير الوحدة التنفيذية إن محافظة مأرب استقبلت خلال العام 2024 ألفًا و717 أسرة نازحة، فيما بلغ عدد الأسر النازحة داخليًا 6 آلاف و112.
وذكر التقرير أن 14 ألفًا و630 أسرة نازحة تضررت من السيول والأمطار، فيما سجل 219 حادثة حريق في المخيمات أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 38 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ووفقًا للتقرير، تضم المحافظة 209 مخيمات للنزوح، منها 87 فقط تحت إدارة رسمية، بينما تظل 122 مخيمًا بلا إدارة.
وأشار إلى أن 43 مخيمًا يواجهون خطر الحريق، و142 مخيمًا معرضًا للكوارث الطبيعية، و30 مخيمًا مهددًا بالسيول، فيما تعاني 60 مخيمًا من تلوث المياه.
وأوضح التقرير أن 153 ألفًا و947 أسرة استفادت من 46 مشروعًا في قطاع المياه والإصحاح البيئي، نفذ بالتعاون مع 43 شريكًا إنسانيًا، بينما لا تزال 176 ألفًا و866 أسرة في حاجة للمساعدة.
وفي الوقت نفسه، تحدث التقرير عن مجال الإيواء، وقال إنه تم الوصول إلى 37 ألفًا و435 أسرة، فيما لا تزال 191 ألفًا و666 أسرة بحاجة فعلية للمأوى.
وذكر التقرير أن 38 ألفًا و721 أسرة لا تزال تقطن في خيام متهالكة، بينما تواجه 42 ألفًا و604 أسر خطر الطرد بسبب تراكم الإيجارات.
تعليميًا، قال التقرير إن 105 آلاف و566 أسرة استفادت من المشاريع التعليمية، بدعم 34 مشروعًا تعليميًا و32 شريكًا إنسانيًا، رغم أن عدد الطلاب المحتاجين بلغ 450 ألفًا و963 طالبًا.
صحيًا، استفاد 524 ألفًا و854 نازحًا من القطاع الصحي، بدعم 23 مشروعًا و16 شريكًا.
وأشار التقرير إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الحماية بلغ 102 ألف و533 فردًا، بينما لا تزال الحاجة قائمة لنحو 423 ألفًا و720 آخرين.
وطبقًا للتقرير، فإن 120 مخيمًا وموقعًا للنازحين لا تتوفر فيه خدمات حماية.
ولفت إلى تسجيل 47 ألفًا و365 امرأة تعيل أسرًا، و16 ألفًا و530 من ذوي الاحتياجات الخاصة دون دعم كافٍ.
ووفقًا للتقرير، نفذت الوحدة التنفيذية خلال العام 810 نزولًا ميدانيًا و1915 لقاء تنسيقيًا مع الشركاء والجهات ذات العلاقة.
كما ساهمت الوحدة التنفيذية في تسهيل حصول 19 ألفًا و170 مستفيدًا على وثائق قانونية، كما تعاملت مع 2005 شكاوى، وأصدرت 255 تقريرًا في مجال الطوارئ، إلى جانب 115 تقريرًا في مجالات متنوعة.
ونفذت الوحدة ألفًا و610 عملية رصد وتقييم، و98 مسحًا ميدانيًا، وأصدرت 8110 رسائل تسهيل وشاركت بـ1210 قوائم احتياجات مع المنظمات، كما تم تنسيق 330 مشروعًا إنسانيًا، وتنظيم 20 دورة تدريبية، و830 لقاء لحشد الموارد.
وشددت الوحدة التنفيذية على ضرورة تنفيذ مشاريع بنية تحتية مستدامة، وتعزيز النظامين الصحي والتعليمي.
كما شددت على ضرورة توفير حلول إيوائية مناسبة للبيئة الصحراوية، إلى جانب دعم التعليم الجامعي وبرامج التمكين الاقتصادي.
ودعت الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب إلى تأسيس صندوق لدعم التعافي وإعادة الإعمار، ورفع مستوى التمويل الإنساني، والبحث عن شركاء جدد لتغطية الفجوة المتزايدة في الاحتياجات الإنسانية في محافظة مأرب.
مرتبط
الوسوم
مخيمات النزوح بمأرب
معانات النازحين
الوحدة التنفيذية للنازحين
تقرير حول النازحين بمأرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news