يمن إيكو|أخبار:
كشف ناشطون في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، عن خفايا الاستغلال والاحتكار والمتاجرة التي تمارسها الشركات الإماراتية بحق أبناء الأرخبيل، من أجل حصولهم على الغاز المنزلي والتيار الكهربائي.
واتهم الناشط السقطري سعيد الرميلي، في منشور صادم على “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، الشركات الإماراتية وتحديداً شركتا “أدنوك” و”المثلث الشرقي” بالانتهاكات الصارخة بحق أهالي سقطرى، مؤكداً أن الشركتين تمارسان “إذلال المواطنين” عبر فرض أسعار خيالية للغاز والكهرباء، بينما تُمنع المحطات المحلية من المنافسة بأمر من السلطات المحلية.
وأوضح الناشط الرميلي، أن المحافظ التابع للانتقالي والمدعوم من أبوظبي، عرقل فتح أي محطات غاز وبترول محلية لمستثمرين محليين، رغم توجيهات الوزارة ببيعها بالسعر الرسمي كما هو في باقي المحافظات، الواقعة في نطاق الحكومة اليمنية.
وتساءل الرميلي قائلاً: “أين المسؤولية تجاه أبناء سقطرى؟!، مُستنكراً تحوُّل 150 ألف نسمة إلى “رهائن” لشركات تُفرض عليهم بدون بديل، في إشارة إلى عمل السلطات المحلية لصالح الشركات الإماراتية التي تحتكر تسويق وتموين الأهالي بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والكهرباء، بعد إقصاء الجهات المحلية المعنية.
وتابع الرميلي قائلاً: “من المجحف أن تُعرقل جهود المستثمرين السقطريين بينما الإمارات تستنزف جيوب الناس!”، مُطالباً بتحرك عاجل لوقف “الابتزاز المنظم”، بعد أن وصل سعر 20 لتراً من البترول أو الديزل إلى 48 ألف ريال في محطات “المثلث الشرقي”، وفقاً لشكاوى المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news