جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي محمد المياحي، المختطف منذ أكثر من ثمانية أشهر لدى مليشيا الحوثي التابعة لإيران محملة الأخيرة المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته الجسدية والنفسية.
وأعربت النقابة، في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بنقل المياحي إلى سجن “هبرة الاحتياطي” المعروف بإجراءاته الأمنية المشددة وسوء معاملته للمعتقلين، وذلك عقب قصف استهدف موقعًا قريبًا من مكان احتجازه السابق.
وأشار البيان إلى أن عملية النقل ترافقت مع صدور قرار من النيابة الجزائية المتخصصة بإحالته إلى المحكمة الجزائية، وهي جهة قضائية لا تختص بقضايا الصحافة والنشر، معتبرة ذلك تصعيدًا تعسفيًا وانتهاكًا صريحًا لحقوق الصحفيين.
وأكدت النقابة أن استمرار احتجاز المياحي دون محاكمة عادلة يمثل رسالة عدائية للصحفيين في اليمن، ويعكس سياسة ممنهجة لقمع الحريات وتكميم الأفواه، مشددة على أن احتجاز صحفي أعزل بسبب رأيه يُعد إجراءً غير قانوني وغير إنساني.
وطالبت في بيانها بسرعة الإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المعتقلين، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرهم التي تعاني أوضاعًا إنسانية مأساوية منذ اختطافهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news