حذّرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، خلال اجتماعها المنعقد اليوم الأربعاء، من استمرار التدهور المعيشي وانهيار الخدمات الأساسية في مديريات الوادي والصحراء، مؤكدة أنها لن تظل صامتة إزاء معاناة المواطنين المتزايدة.
وأوضحت الهيئة أنها استعرضت في اجتماعها، الذي ناقش مستجدات الأوضاع الخدمية والسياسية، أداء الإدارات التنفيذية للفترة الماضية، وناقشت آليات التحرك السياسي والشعبي خلال المرحلة المقبلة، في ظل تنامي الاستياء الشعبي من تردي الخدمات.
وثمّنت الهيئة حجم المشاركة الجماهيرية الواسعة لأبناء وادي وصحراء حضرموت في مليونية "حضرموت أولًا"، معتبرة أن تلك الفعالية لم تكن مجرد حدث عابر، بل تمثل بداية لتحول سياسي وشعبي يُترجم عبر خطوات قادمة تعكس إرادة الشارع الحضرمي.
وأكدت الهيئة التنفيذية للمجلس أن أبناء حضرموت يملكون الحق الكامل في إدارة شؤونهم بأنفسهم، وفقًا لهويتهم وانتمائهم الوطني، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت يستعد لاتخاذ خطوات عملية وتحركات واسعة تستجيب لتطلعات المواطنين في التغيير واستعادة الحقوق وتحقيق السيادة على أرضهم.
وختمت الهيئة بالإشارة إلى أن المرحلة القادمة ستكون مختلفة في الطابع والمضمون، محذّرة من أن تجاهل المطالب الشعبية لن يُقابل بالصمت، بل بإرادة جنوبية فاعلة وميدانية، تسعى لاستعادة القرار وتمكين المواطن من حقوقه المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news