يمن ديلي نيوز
: قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان، إنها نفذت عملية مشتركة مع القوات الأمريكية استهدفت منشآت تصنيع طائرات مسيّرة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، جنوبي محافظة صنعاء، مساء أمس الثلاثاء.
وهذه العملية هي الأولى التي تعلن عنها وزارة الدفاع البريطانية عن المشاركة في تنفيذها مع أمريكا منذ استئناف واشنطن غاراتها ضد الحوثيين في منتصف مارس الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه بعد تحليل استخباراتي دقيق، تم تحديد مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” إن المعمل يقع على بعد حوالي خمسة عشر ميلاً جنوب صنعاء.
وأوضح البيان أن طائرات تايفون FGR4 البريطانية، وبدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، قصفت عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية.
وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة بشكل أكبر.
وطبقًا للبيان، جاء هذا الإجراء تماشيًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، عقب شن الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومستهدفين السفن الدولية، مما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت في 15 مارس/آذار الماضي عمليات القصف الجوي على معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وتقول الولايات المتحدة إن عملياتها تأتي ردًا على ما تعتبره تهديدًا من قبل الحوثيين لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
في 11 مارس الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد توقف مؤقت بدأ في 19 يناير الماضي، عقب استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتأتي عمليات الحوثيين رغم تأثيرها المحدود على مجريات الحرب في غزة، حيث أظهر تحليل معمق نشره “يمن ديلي نيوز” أن إسرائيل تُعد الخاسر الاقتصادي الأقل بين الدول المطلة على البحر الأحمر.
مرتبط
الوسوم
منشآت تصنيع مسيرات للحوثيين
استهدف مواقع عسكرية للحوثيين
غارات بريطانية تستهدف مواقع للحوثيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news