جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها جماعة الحوثي بإطلاق سراح الكاتب الصحفي محمد المياحي المخفي قسريا منذ ثمانية أشهر.
وقالت النقابة في بيان لها إنها تتابع ما طرحه محامي الصحفي محمد المياحي من نقل الزميل من مكان احتجازه إلى سجن "هبرة الاحتياطي " بعد وقوع قصف لمكان قريب من السجن السابق، تزامنا مع صدور قرار اتهام من النيابة الجزائية المتخصصة بمحاكمة المياحي أمام المحكمة الجزائية.
وأكدت النقابة رفضها استمرار الاجراءات التعسفية بحق صحفي مختطف على خلفية آرائه.
واعتبرت النقابة نقل المياحي إلى سجن هبرة الاحتياطي المعروف عنه بإجراءاته المتشددة والمعاملة القاسية للمختطفين مع الإصرار على محاكمته أمام محكمة غير معنية بقضايا الصحافة يعد استمرارا لسلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المياحي بشكل متعمد وتعسفي.
وترى النقابة أن بقاء المياحي محتجزا هذه الفترة خلافا للقانون هو نوع من العقاب على صحفي أعزل ورسالة عداء واضحة لكل الصحفيين, محملة جماعة الحوثي مسئولية حماية حياته.
وحسب البيان فإن الكاتب الصحفي محمد المياحي لا يزال مختطفا منذ 20 سبتمبر الماضي على خلفية مقال رأي دون محاكمة في ظروف اعتقال صعبة, ومعاناة كبيرة لأسرة الزميل منذ اكثر من ثمانية أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news