بقلم/بقلم ماجد الداعري
من يعول على إمكانية قيام حكومة بن مبارك أو منظومة الشرعية بكلها، لايجاد أي حلول أومعالجات ممكنة لايقاف استمرار كارثة انهيار صرف العملة المحلية، فهو يعول على الوهم والفشل نفسهما اللذان صنع الكارثة الاقتصادية وأكثر من ساهم واستفاد منها.
ومن يعتقد أن مكونات الشرعية المفترضة بكلها (مجلس القيادة الرئاسي، وحكومة بن مبارك، والانتقالي، والبنك المركزي عدن، والمجلس الاقتصادي الأعلى للشرجبي) تمتلك أي إمكانية أو رؤية وطنية أو حتى إحساس إنساني بمعاناة الشعب، نتيجة تسارع انهيار العملة وتداعياتها الكارثية على شعب غارق أساسا بالمجاعة وكل الأزمات، فهو يجهل أولويات الحل وأسس تشخيص المشكلة الاقتصادية التي تشير إلى أن كل المنظمومة غير مؤهلين أساسا لإدارة الأزمة ولا قادرين أيضا على استيعاب جوهر المشكلة الاقتصادية..
وكيف يمكن لأي طبيب يجهل تشخيص حالة مرضية، أن يعالجها أو يصرف لها أدوية وهو لا يفهم طبيعة المرض أولا.
الشرعية أصغر من استيعاب أسباب كارثة انهيار العملة فكيف لها معالجتها؟!
#ماجد_الداعري
مقالات ذات صلة
إلى رئيس الوزراء اليمني
مسرح دمى السلام في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news