إنعدام الإسعافات الأولية واقسام مغلقة في مستشفى الحصين العام

إطلع نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الحصين الأخ زياد علي حيدرة وعضو المكتب التنفيذي للسلطة المحلية مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمديرية المهندس طه احمد منصر على الأقسام ومختبر الفحوصات ومركز الامومة والطفولة وقسم الاسعافات الاولية بمستشفى الحصين العام .

جاء ذلك خلال الزيارة التي قاما بها صباح اليوم الثلاثاء 29 ابريل الى مستشفى المديرية"حيث كان في إستقبالهم الدكتورة رقية مديرة المستشفى"والتي اطلعتهم على الظروف المأساوية التي يشهدها المستشفى من إنعدام كثير من الخدمات والمستلزمات الطبية وعمل المتطوعين في المستشفى بدلا من موظفي الصحة الرسميين "وقالت لاتوجد لدينا أي أدوية ولا حتى اسعافات اولية "اضف الى ذلك تغيب الموظفين الحكوميين حيث لايعمل في المستشفى سوى اثنان منهم فقط "

كما أكدت مديرة المستشفى أنها تقوم احيانا بالبحث عن ادوية ومستلزمات طبية عبر بعض المنظمات العاملة في مديريات اخرى وبطريقة شخصية وكذلك البحث عن ادوية لصيدلية المستشفى من بعض الوحدات الصحية في قرى المديرية"رغم ان الجهات المعنية لاتقوم بواجبها ولو حتى بالشيئ اليسير.

وطالبت مديرة المستشفى مكتب الصحة والجهات الداعمة الى توفير كل ما يلزم للمستشفى من أدوات واسعافات اولية وادوية وكذلك توفير موظفين من الصحة حيث اصبح العاملون في المستشفى جلهم من المتطوعين.

بدوره أكد الفريق الزائر على ايصال رسالة إدارة المستشفى الى الجهات المعنية والمنظمات الداعمة وذلك لأجل دعم المستشفى بما يحتاجه من الوسائل الطبية والاسعافات الاولية بما يلبي احتياجات المرضى الذين لايستطيعوا التداوي بالمرافق الخاصة بسبب الغلاء الفاحش وفوق ذلك الجشع الذي سيطر على كثير من تلك المستوصفات والعيادات الخاصة .

بعد ذلك طاف الأخوة زياد حيدرة و طه منصر باقسام المستشفى والإطلاع على أجهزة الفحص الطبي والثلاجات الحافظة للادوية .كما لوحظ ان هناك قصور واهمال في كل اقسام المستشفى بما فيه قسم الاشعة الذي توقف قبل ان يبدا .

كما تم الاطلاع على قسم الامومة والطفولة بالمستشفى والسجلات الخاصة بالمرضى والذي طالها الأهمال هي الآخرى ليصبح مستشفى الحصين بين التجاهل والنسيان عكس المستشفيات الأخرى في المديريات التي تقدم شيئا من الخدمات للمواطنين .