قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمن سجل خلال عام 2024، 27,517 حالة اصابة و260 حالة وفاة، بالحصبة مما يجعلها من بين أعلى الأرقام على مستوى العالم، مشيرة أن النزاع المستمر أدى إلى اضعاف البنية التحتية للرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن العديد من الناس في اليمن يواجهون تحديات وصعوبات كبيرة، بما فيها تحديات لوجستية، في الوصول إلى اللقاحات المُنقذة للحياة، ونتيجة لذلك، تعاني اليمن من تفشي شديد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وأشارت إلى أنه خلال عام 2017 تم تسجيل أكثر من 1500 حالة دفتيريا، وأكثر من 200 وفاة، فيما سجل عام 2021، تأثر 272 طفلاً بفيروس شلل الأطفال الدائر المتغير، منوهة إلى أن هذه الأرقام المقلقة تذكرنا بالعواقب المدمرة للوصول المحدود للقاحات.
ونوهت إلى تطعيم ما يقارب من مليون طفل في العام الماضي في اليمن، مما ساهم في حمايتهم من أمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا، مؤكدة أن اللقاحات توفر الوقاية من الأمراض وتمنح الأطفال فرصة للنمو والتعلم والازدهار وتقلل من العبء على الاُسر وأنظمة الرعاية الصحية.
موضحة أن التطعيم ليس امتيازاً، بل هو حق إنساني للجميع داعية الحكومات والسلطات والمنظمات الصحية والمجتمعات إلى التوحد وضمان حصول الجميع على الحماية التي يستحقونه.
وقالت الدكتورة فريما كوليبالي زيربو، القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن إن " التطعيم ليس مجرد حماية للأفراد، بل هو حماية لمستقبل المجتمعات بأكملها. ولكل طفل في اليمن، كما في بقية العالم، الحق في أن ينمو بصحة جيدة، وكل حياة تُنقذ من خلال التطعيم تقربنا من مجتمع أكثر عدلاً ومرونة وأكثر صمودً.
وحثت جميع أصحاب المصلحة وممثلي جميع السلطات والعاملين في مجال الصحة والشركاء والمجتمعات على مضاعفة الجهود لضمان حصول كل فرد في اليمن، وخاصةً كل طفل، على اللقاحات المُنقذة للحياة، بغض النظر عن مكان إقامتهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news