قشن برس-حديبو
يمتاز ساحل عرهر في جزيرة سقطرى بجماله الطبيعي الخلاب وهدوئه الساحر، حيث تلتقي الأمواج برماله البيضاء وتروي حكايات قديمة لأجيال متعاقبة. يُعتبر هذا الساحل المذهل من أبرز الوجهات السياحية في الجزيرة، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بجماله الفريد وتجربة سحره الاستثنائي.
يقع ساحل عرهر في الجهة الغربية من سقطرى، ويُحيط به مناظر طبيعية خلابة وتنوع بيولوجي متنوع.
وتُعد الأمواج المتلاطمة على الصخور الشاهقة والمياه الفيروزية الصافية مشهدًا يبعث على السكون والراحة، مما يجعل هذا المكان وجهة مثالية للزوار الذين يرغبون في الاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة.
تحمل الأمواج التي تتلاطم على الساحل حكايات سقطرى القديمة، والتي تعكس تاريخ الجزيرة وتراثها الفريد. تمتزج أصداء الأمواج بأصوات الطيور البحرية، مما يخلق سيمفونية طبيعية تتردد صداها في الأفق. يشهد الساحل على قصص الأجداد الذين عاشوا في هذه الجزيرة وزرعوا فيها قيم الحياة البسيطة والسعادة.
يُعتبر ساحل عرهر جزءًا لا يتجزأ من البيئة البحرية في سقطرى، حيث يحتضن أنواعًا نادرة من الكائنات البحرية. كما يُعتبر مصدر رزق مهم للصيادين المحليين الذين يعتمدون على البحر في تأمين لقمة عيشهم. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الساحل بيئة طبيعية مثالية للغوص ومراقبة الحياة البحرية.
على الرغم من جماله الساحر، يواجه ساحل عرهر تحديات بيئية نتيجة الأنشطة البشرية. ويُشدد الخبراء المحليون على أهمية المحافظة على هذا الموقع الطبيعي الفريد وحمايته من التلوث والتدهور. كما يؤكدون على ضرورة توعية الزوار والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال اتخاذ تدابير مستدامة.
يُعد ساحل عرهر مكانًا يستحق الزيارة، حيث تتداخل فيه جماليات الطبيعة مع الثقافة والتراث.
ويقول السياح وخبراء الطبيعة إن الأمواج التي تهمس بحكايات سقطرى تدعو الجميع للاستكشاف والتأمل، لتصبح هذه الجنة الطبيعية رمزًا للتآزر بين الإنسان والطبيعة. ومن خلال الحفاظ على هذا الساحل، يمكن للأجيال القادمة الاستمتاع بجماله وتجارب أصيلة تعكس روح سقطرى الفريدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news