تتصاعد حدة السخط الشعبي في محافظة المهرة اليمنية جراء أزمة كهرباء مستمرة، حيث يعيش السكان ساعات طويلة من الظلام تصل إلى 16 ساعة يومياً.
وتفاقم الوضع مع فشل الحلول المؤقتة في توفير خدمة مستقرة، ما دفع ناشطين ومواطنين للمطالبة بحلول جذرية ومحاسبة المسؤولين عن التقصير.
وتعتمد المحافظة بشكل كبير على مولدات الديزل، ما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار الوقود ونقصه.
وقد تسبب عدم استقرار التيار في تلف الأجهزة المنزلية وتعطيل الخدمات الأساسية.
وفي سياق متصل، كشف وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات، عن وجود “خلل إداري وفساد” يعيق حل مشاكل المحافظة.
وأكد في منشور على فيسبوك أنه قد يدفع ثمناً شخصياً لموقفه الصريح، داعياً إلى تضافر الجهود والانتقال إلى “مرحلة الفعل والعمل” لإنقاذ المحافظة.
يأتي هذا في ظل تزايد الدعوات الشعبية إلى تبني حلول مستدامة، مثل إنشاء محطات توليد تعمل بالمازوت أو الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
ويتساءل السكان عن أسباب استمرار الأزمة في محافظة غنية بالموارد، مطالبين بمساءلة الجهات المعنية عن هذا الإخفاق.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news