يمن ديلي نيوز:
نفى مصدران محليان في مديرية باجل بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، الجمعة 25 إبريل/نيسان، صحة ما نقله “يمن ديلي نيوز” عن إعلام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بشأن شن الطيران الأمريكي غارات خلال الساعات الماضية.
وذكر المصدران لـ”يمن ديلي نيوز” أن الطيران الأمريكي لم يشن أي غارة على مديرية باجل طوال الأسابيع الماضية، وأن الحديث عن شن غارات في المديرية “غير صحيح”.
وخلال الساعات الماضية، نقل “يمن ديلي نيوز” عن قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثي خبرًا قصيرًا عن شن الطيران الأمريكي ست غارات على مديرية باجل، إضافة إلى غارة في مديرية الصليف، وغارات في جزيرة كمران.
ويأتي نفي السكان في مديرية باجل وقوع أي غارات بعد ساعات من نفي الجيش الأمريكي قصف سوق حي فروة في صنعاء، يوم الأحد 20 إبريل/نيسان الجاري، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين، وفق إعلام الحوثيين.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، أن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية، بل نجمت عن صاروخ أطلقته جماعة الحوثي.
وتلقى “يمن ديلي نيوز” خلال الأسبوعين الماضيين نفياً لخبرين نشرهما الموقع على منصات التواصل الاجتماعي نقلاً عن إعلام جماعة الحوثي بقصف أمريكي استهدف مناطق في محافظتي مأرب وصنعاء.
ففي 14 إبريل/نيسان الجاري، نفت مصادر محلية بمحافظة مأرب لـ”يمن ديلي نيوز” صحة الأنباء التي تم نقلها عن إعلام جماعة الحوثي باستهداف مواقع للجماعة في مديرية رغوان.
وقالت المصادر إنه لا توجد أي سيطرة للحوثيين في مديرية رغوان، وأن الغارات استهدفت مواقع هامة للجماعة في منطقة الحجف والقدير التابعتين لمديرية الحزم بمحافظة الجوف، على الحدود مع مديرية رغوان.
وبعد مرور ساعة على نشر “يمن ديلي نيوز” لنفي الخبر، عاد إعلام جماعة الحوثي لنشر خبر باستهداف الطيران الأمريكي منطقة الحجف والقدير التابعتين لمديرية الحزم بمحافظة الجوف.
وفي 18 إبريل/نيسان، نفت مصادر محلية لـ”يمن ديلي نيوز” صحة ما نقله الموقع عن إعلام جماعة الحوثي بشن الطيران الأمريكي 4 غارات على مديرية بني حشيش.
وذكر المصدر أن الهدف من نشر مثل هذه الأخبار هو التغطية على المواقع الحقيقية التي تم استهدافها من قبل الطيران الأمريكي.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة عمليات القصف الجوي على معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وتقول الولايات المتحدة إن عملياتها تأتي ردًا على ما تعتبره تهديدًا من قبل الحوثيين لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
في 11 مارس الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد توقف مؤقت بدأ في 19 يناير، عقب استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتأتي عمليات الحوثيين رغم تأثيرها المحدود على مجريات الحرب في غزة، حيث أظهر تحليل معمق نشره “يمن ديلي نيوز” أن إسرائيل تُعد الخاسر الاقتصادي الأقل بين الدول المطلة على البحر الأحمر.
فمن بين 120 سفينة أعلنت جماعة الحوثي استهدافها خلال الفترة من 19 نوفمبر 2023 حتى 19 نوفمبر 2024، تضررت 11 سفينة، توزعت بين اختطاف سفينة، وغرق سفينتين، وجنوح سفينة، إضافة إلى إصابات طفيفة في السفن السبع الأخرى.
مرتبط
الوسوم
القصف الأمريكي
الغارات الجوية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news