ما يجب معرفته عن التوترات حول كشمير

     
شبكة اليمن الاخبارية             عدد المشاهدات : 75 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما يجب معرفته عن التوترات حول كشمير

مشاهدات

شهدت منطقة كشمير المتنازَع عليها، التي كثيراً ما كانت بؤرة توتر دائم بين الهند وباكستان، تصعيداً جديداً إثر هجوم دموي هو الأشد منذ سنوات، أعاد إلى الأذهان شبح النزاع المسلح الذي كاد ينفجر عام 2019.

ففي يوم الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 26 سائحاً، وأُصيب آخرون في هجوم مسلح قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي الخلاب التابع لكشمير الهندية. ورغم أن السلطات الهندية لم تُوجّه رسمياً الاتهام إلى جهة بعينها، فقد سارعت إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد باكستان، عادَّةً ما جرى هجوماً إرهابياً، في حين توالت التصريحات الهندية التي ألمحت إلى احتمال توجيه ضربات عسكرية، ما أثار قلقاً واسعاً داخل باكستان، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

كشمير... صراع مستمر منذ التقسيم

تعود جذور النزاع إلى عام 1947 حين قسمت بريطانيا مستعمرتها الهندية إلى دولتين مستقلتين: باكستان ذات الغالبية المسلمة، والهند ذات الغالبية الهندوسية. وكان وضع إقليم كشمير، ذي الأغلبية المسلمة، معقداً؛ إذ رفض حاكمه الهندوسي الانضمام لأي من الدولتين، لكن لاحقاً وافق على الانضمام للهند، ما فجّر أولى الحروب بين البلدين، وأدى إلى تقسيم الإقليم فعلياً بينهما، دون أن يُحسم وضعه القانوني حتى اليوم.

3 حروب ونزيف مستمر

منذ ذلك الحين، خاضت الهند وباكستان 3 حروب بسبب كشمير، ووقعت حوادث عنف متكررة، تخللتها عمليات مسلحة وتفجيرات. وتُعد الحرب الأخيرة عام 1999 من أبرز محطات النزاع، إلا أن التفجير الانتحاري عام 2019 الذي أودى بحياة أكثر من 40 جندياً هندياً، كاد يُشعل حرباً شاملة، بعدما اتهمت نيودلهي جماعة «جيش محمد» المدعومة من باكستان بتنفيذه.

عقد من الجمود السياسي

رغم محاولات التوسط الأممية ومساعي التهدئة، بقيت مواقف الطرفين متصلبة؛ فالهند تتهم باكستان بدعم الانفصاليين، في حين تطالب إسلام آباد باستفتاء أممي يمنح الكشميريين حق تقرير المصير. ووسط هذا الجمود، استمر القلق الدولي من تصاعد الأزمة، خصوصاً في ظل امتلاك البلدين السلاح النووي.

قرارات مودي تُشعل التوتر من جديد

في عام 2019، قررت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به جامو وكشمير، ما أثار موجة احتجاجات، وأدى إلى فرض حكم مركزي مشدد، رافقه تقييد للحريات، وقطع للاتصالات، واعتقالات واسعة، وسط إدانات باكستانية ومخاوف دولية.

رغم تراجع وتيرة العنف مؤخراً، وعودة الانتخابات في بعض المناطق، فإن الإجراءات الأمنية المشددة أبقت الغضب الشعبي مستعراً، سواء في كشمير الخاضعة للهند، أو تلك الواقعة تحت إدارة باكستان، حيث ظهرت احتجاجات تعكس استياءً من الأوضاع الداخلية.

شبح الحرب يلوح مجدداً

مع تصاعد التوتر إثر الهجوم الأخير، باتت المخاوف من اندلاع صراع مفتوح بين القوتين النوويتين أكثر جدية. فبين الاتهامات المتبادلة والتصعيد السياسي والإجراءات العسكرية، تبدو كشمير مرة أخرى على حافة الانفجار، في نزاع تتجاوز تداعياته حدود الجغرافيا ليهدد الاستقرار الإقليمي برمّته.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تحسم مصير مجلس القيادة بشخص واحد.. تفاصيل خطيرة

مساحة نت | 1606 قراءة 

ترامب ينفجر غاضبًا: "خدعة نووية بـ30 مليار دولار لإيران؟ لم أسمع بها في حياتي"

مساحة نت | 743 قراءة 

السلطات السعودية تمنع مسؤولا بارزاً في الحكومة من العودة إلى اليمن

العاصفة نيوز | 654 قراءة 

أسعار صرف العملات مقابل الريال في صنعاء وعدن: السبت 28 يونيو 2025م

يمن إيكو | 623 قراءة 

امن صنعاء يعتقل شابتين بعد مداهمة منزلهم ليلا عقب قيامهم بهذا الامر بحق شابة اخرى

كريتر سكاي | 574 قراءة 

كارثة مقبلة على صنعاء

جهينة يمن | 549 قراءة 

اجتماع أمني رفيع برئاسة العليمي يكشف مخططًا خطيرًا لإسقاط المحافظات من الداخل

صدى الجنوب | 526 قراءة 

عاجل : جماعة الحوثي تخرج باول تصريح حول قصف إسرائيل بصاروخ جديد "بيان"

جهينة يمن | 481 قراءة 

كشف معلومات مفاجئة عن”أمجد خالد” وقيادات عسكرية بارزة.. اجتماع أمني مهم بعدن برئاسة العليمي

المشهد اليمني | 463 قراءة 

اللجنة الأمنية العليا تكشف عن خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين وتتخذ قرارات صارمة

حشد نت | 435 قراءة