أكد أعضاء في مجلس النواب اليمني أن الطريق الوحيد لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وتحقيق السلام العادل والشامل، يمر عبر متارس الشرف والبطولة. وأشاروا إلى أن المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية قد قصّرت المسافة وهيأت الفرصة لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية، اليوم الأربعاء، إلى قطاع اللواء الثاني عشر حراس الجمهورية المرابط في خطوط التماس بمحور البرح، غربي تعز.
شارك في الزيارة الدكتور عبدالرحمن معزب، رئيس الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، وعدد من أعضاء الكتلة: إسحاق القحم، علي الصعر، نصر زيد محيي الدين، علي قائد الوافي، ومحسن البحر.
وتنقل أعضاء البرلمان في عدد من المواقع رفقة مدير شُعبة العمليات في المقاومة الوطنية العقيد الركن صادق العنس، وقائد اللواء العميد خالد مصلح، وعدد من ضباط اللواء.
وألقى الدكتور معزب كلمة مقتضبة أمام عدد من أفراد اللواء، نقل في مستهلها تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وهنأ من خلالها كل منتسبي المقاومة الوطنية بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية.
وأعرب معزب، باسمه ونيابة عن زملائه في الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، عن كامل الثقة بأن سواعد الأبطال الميامين المرابطين في ميادين الشرف والبطولة كفيلة بتحقيق النصر المؤزر، والمتمثل في هزيمة المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)، واستعادة الدولة، ودفن خرافة الولاية إلى الأبد.
وأضاف معزب: "ما لمسناه في الثغور ومتارس العزة والكرامة في قطاعات المقاومة الوطنية يثلج الصدر، ويجعلنا على يقين بأن النصر بالفعل أقرب من أي وقت مضى، وأن ما بناه، ويبنيه القائد طارق صالح لمثل هذا اليوم مثار فخر ليس لمنتسبي المقاومة الوطنية فقط، بل لكل أحرار اليمن التواقين للخلاص من الكهنوت الإمامي البغيض".
بدوره، رحب قائد اللواء العميد خالد مصلح بهذه الزيارة، مجددًا العهد لله والوطن بالمضي تحت قيادة قائد المقاومة الوطنية طارق صالح لاستعادة الدولة وبتر الذراع الإيرانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news