أعرب تيار التغيير والتحرير عن إدانته الشديدة لتصريحات اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس مليشيا الانتقالي ، والتي أطلقها خلال لقاء بمدينة المكلا، مهدداً فيها علناً بقصف المخيم الذي أعلن فيه عن تأسيس التيار، “لو كان القرار بيده”.
واعتبر التيار في بيان صادر عنه أن هذه التصريحات تمثل سقطة وطنية وأخلاقية فادحة، وتشكل تحريضاً صريحاً على العنف، واستخفافاً بأرواح اليمنيين وحقوقهم الدستورية في التعبير السلمي عن آرائهم.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد من خطورة هذه التصريحات هو صدورها أمام نخبة من القضاة والمحامين والمثقفين، ممن يُفترض أنهم حماة للعدالة وحراس للقانون، الأمر الذي يمثل إساءة بالغة لمكانة القضاء وقيم العدالة.
وأكد تيار التغيير والتحرير أن هذا الخطاب يعكس نوايا بعض الأطراف الرامية إلى استباحة حضرموت وتكميم أفواه أبنائها، ويجدد التأكيد على الحاجة الملحة إلى مشروع وطني جامع يقوم على الحوار واحترام التنوع، بعيداً عن لغة التهديد والإقصاء.
كما حمّل التيار مليشيا الانتقالي المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن هذه التصريحات، مطالباً إياه باتخاذ موقف واضح من هذا الخطاب التحريضي.
وختم البيان بالتأكيد على التمسك بالنهج السلمي، ورفض العنف بكل أشكاله، والإيمان بأن بناء الوطن لا يكون إلا بالحوار والوعي والعمل المشترك.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news