هذي التي تغرسُ في الترابِ روحَها
وتمدُّ في الجهاتِ أكثفَ الغصونْ
تراها من تكونْ!!
هل اسمها معجزةُ المكانِ والأزمانِ والقرونْ
أم شجرة الغريبْ؟
***
كم تشبهُ الجداتِ حين تحنو
بقلبها الرؤوفِ
حين تمسحُ الرؤوسَ بكفِّها
وحين تحضنُ البنينْ
هي هكذا حنونةٌ
ومنذ آلافِ السنينْ
كأنها حكايةٌ
للوجدِ
للأشجانِ
للحنينْ
تغيبُ كلُّ شمسٍ
وشجرةُ الغريبْ
أبداً لا تغيبْ
***
أوراقُها الكثيفةُ الوارفة
لا تنحني للعاصفة
لكنها
بكلِّ حبٍّ تنحني
أمامَ ريحِ العاطفة
فالعيشُ كم يطيبْ
تحت الظلالِ الوارفة
لشجرةِ الغريبْ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news