أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة أن التيار الكهربائي منقطع بشكل كامل لليوم الخامس على التوالي، ما تسبب في شلل تام في مظاهر الحياة اليومية، وسط صمت مطبق من قبل السلطة المحلية وعدم صدور أي توضيحات أو حلول حتى الآن.
ووصف ناشطون هذا الانقطاع المستمر بأنه نتيجة واضحة لفشل الإدارة المحلية في تأمين أبسط حقوق المواطنين، مؤكدين أن محافظة شبوة، رغم ثرائها بالموارد النفطية، تُعامل كأنها منطقة مهمشة ومحرومة من أبسط مقومات الحياة.
وفي منطقة “هدى”، تمكن المواطنون بجهود ذاتية من إدخال خدمة الكهرباء إلى منطقتهم من خلال توفير الكابلات والأسلاك والمقويات وحتى المولدات الكبيرة، إلا أنهم اليوم يواجهون عقوبة جماعية بقطع التيار بحجة عدم سداد الفواتير، في وقت لا تتجاوز فيه ساعات التشغيل اليومية الساعتين، مقابل يوم كامل من الظلام، بينما تُطلب منهم مبالغ مالية كبيرة لا تتناسب مع الخدمة المتوفرة.
وتحدث مواطنون عن وجود سياسة تمييز واضحة في التعامل مع الأعطال والصيانة، حيث تُحرم بعض المناطق من الإصلاح الفوري إلا بعد دفع كامل المستحقات، بينما تنعم مناطق أخرى بصيانة مستمرة ودعم غير مشروط، ما يطرح تساؤلات جادة حول غياب العدالة في تقديم الخدمات العامة.
ودعا المواطنون إلى إنهاء ما وصفوه بـ”العبث والفساد”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذا التدهور، ومؤكدين أن صبرهم بدأ ينفد، محذرين من تصعيد شعبي وشيك للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحصول على خدمة الكهرباء بشكل عادل ومنتظم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news