عبّر عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عن خالص تعازيه ومواساته لشعب الفاتيكان وكافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بوفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والإنساني.
وقال اللواء الزُبيدي، في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى شعب الفاتيكان، وإلى كافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل عن دنيانا هذا اليوم عن عمر ناهز 88 عاما".
وأضاف: "لقد خسر العالم برحيل البابا فرنسيس شخصية حكيمة كرست حياتها لنشر قيم التسامح بين الشعوب، إذ كان رمزًا عالميًا للسلام، وصوتًا داعيًا إلى الحوار بين الأديان، والتعايش بين الأمم، والعدل الاجتماعي".
وتُعد وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للمجتمع الدولي، حيث كان يُنظر إليه كأحد أبرز دعاة التقارب بين الأديان، وصوتًا عالميًا مساندًا للفقراء والمضطهدين، ومناصرًا للقضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن البابا فرنسيس تولى منصب البابا عام 2013، ليكون أول بابا من قارة أمريكا الجنوبية، وأول يسوعي يتقلد هذا المنصب، وارتبطت فترة ولايته بمواقف جريئة ودعوات مستمرة للسلام والتسامح في عالم مضطرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news