كريتر سكاي/ خاص
قال السياسي عبدالكريم السعدي :لو أن هناك عقلاء في جماعة الانتقالي، ولو أن لدى هذه الجماعة مشروع وطني جنوبي حقيقي، لما أوصلوا الأمور إلى هذه المواصل الصعبة.
واضاف بان من لديه مشروع وطني حقيقي يتبنى خطابًا جاذبًا غير منفّر ولا متعجرف ولا مستفز، ويستخدم أدوات سلمية تدعو إلى القناعة بالتقارب، وليس التسليم بذلك التقارب والاذعان له.
وتابع: لو أن جماعة الانتقالي تتحلى بنسبة 1% من الحس والإخلاص الوطني والعقل والحكمة السياسية، لما اختارت أن تدخل محافظة أبين من بوابة استنهاض وتنشيط خلايا القاعدة ودعمها، ولما دخلت شبوة من بوابة التنازل للكفيل عن أهم الموارد السيادية وخلق الفتنة بين أهلها، ولما سقطت منها حضرموت والمهرة، ولما فرطت في سقطرى وأخواتها من الجزر، ولما مزقت لحج ودمرت عدن.
وأشار إلى أن جماعة الانتقالي باتت تمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله، لأنها باختصار لا مشروع لها سوى مشروع التكسب والفساد حتى يأتي الحل النهائي للأزمة اليمنية، وتستأثر بموقع أسلافها من جماعة(الطغمة) وذلك في تركيبة اليمن القادم بمقاسات مصالح الإقليم.
واختتم: ولو أن هناك إرادة جنوبية حرة ووطنية، لكانت المحاكم ومن ثم السجون هي الأماكن الطبيعية لقيادة هذه الجماعة ومن سار في ركبهم وقاسمهم السُحت الإقليمي الذي تُهان به كرامتهم في نهاية كل شهر!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news