شجرة غريب في تعز تنشق إلى نصفين فجأة: أهالي المنطقة في حالة دهشة وحيرة

فاجأت شجرة غريب في منطقة دبع غرب محافظة تعز، سكان المنطقة، بعد أن انشقت بشكل مفاجئ إلى نصفين، مما أثار حالة من الاستغراب والدهشة بين الأهالي، الذين لم يتوقعوا حدوث هذا الحدث الغريب.

تعد شجرة الغريب واحدة من أندر الأشجار في المنطقة، حيث تتميز بجذعها الضخم الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 10 أمتار، ويقدر عمرها بحوالي 2000 عام. ويبلغ محيط هذه الشجرة الضخمة 31 مترًا، مما يجعلها واحدة من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، بالإضافة إلى كونها رمزًا تاريخيًا وبيئيًا للسكان المحليين.

وفوجئ السكان في الساعة التي وقع فيها الحادث بأن الشجرة التي طالما اعتبروها جزءًا من تراثهم الطبيعي، قد انشقت فجأة إلى نصفين بشكل غير مسبوق. وشهد الشهود العيان أن الانشقاق حدث دون أي إنذار مسبق أو أي أحداث طبيعية قد تشير إلى ذلك، مما دفع الكثيرين إلى تصوّر أن الحادث قد يكون ناتجًا عن عوامل غير مألوفة، مثل الرياح القوية أو تغيرات مفاجئة في الطقس.

فيما أشار بعض الخبراء البيئيين إلى أن حدوث مثل هذه الظاهرة قد يكون بسبب عدة عوامل طبيعية، مثل التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة أو الضغط الجوي، التي قد تؤدي إلى إجهاد الشجرة وتسبب في انشقاقها. كما يمكن أن يكون ضعف التربة أو تآكل الجذور قد ساهم في الحادث، خاصة أن الشجرة قد تكون تعرضت لعدة عوامل بيئية على مر السنين.

ورغم أن الحادثة لم تسجل أي إصابات بشرية أو أضرار جسيمة، إلا أن الحدث أثار حالة من الحزن والذهول بين الأهالي، الذين عبّروا عن استغرابهم الكبير من وقوع مثل هذا الحادث لشجرة بهذا الحجم والعمر. وأصبحت الشجرة المنشقّة محط تساؤلات ومناقشات بين السكان المحليين، الذين يعتقدون أن الحادث قد يكون له تأثيرات بيئية قد تظهر في المستقبل.

الحادثة أعادت إلى الواجهة أهمية الحفاظ على هذه المعالم الطبيعية والتاريخية، التي تشكل جزءًا من هوية المنطقة وثقافتها. كما دعا بعض الخبراء إلى إجراء مزيد من الدراسات البيئية لفهم الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث الغريب، ومعرفة ما إذا كانت هناك عوامل طبيعية أخرى قد تتسبب في حدوث مثل هذه الظواهر في المستقبل.

في الوقت نفسه، يظل سكان المنطقة في حالة ترقب وتساؤل، في محاولة لفهم ما حدث لشجرتهم التاريخية التي لطالما كانت مصدر فخر لهم.