كريتر سكاي/خاص
أعرب الصحفي عادل المدوري عن تفاؤله الحذر إزاء لهجة البيان الأخير الصادر عن السفارة الأمريكية وسفارات الاتحاد الأوروبي بشأن تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي نحو المناطق الشرقية في اليمن.
وأشار إلى أن البيانات السابقة لهذه السفارات كانت تركز بشكل أساسي على الدعوة إلى التهدئة وعدم التصعيد كلما تحرك "الانتقالي" شرقًا. لكنه لفت إلى أن البيان الأخير تميز بلغة جديدة تركز على "ضرورة التوحد لمواجهة الحوثي".
واعتبر أن هذه اللغة قد تُفسر على أنها محاولة أمريكية لدعم اتفاق الرياض وتجنب أي مواجهة محتملة بين المنطقتين العسكريتين الأولى (الشمالية) والثانية (الجنوبية)، خاصة وأن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة ترامب هي من رعت هذا الاتفاق الذي ينص على خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من محافظة حضرموت.
ومع هذا التفاؤل الحذر، انتقد المدوري بشدة "المعيب" في موقف السفارة الأمريكية وسفارات الاتحاد الأوروبي، والمتمثل في "عدم تحركها" تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المحافظات المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news