كريتر سكاي/خاص
انتقد الصحفي خالد سلمان بشدة قرار تعيين معلم تربية إسلامية نائبًا لرئيس القوى البشرية في هيئة الأركان، معتبرًا ذلك مؤشرًا على استمرار تسييس الجيش وإبعاده عن مهامه الدستورية في ظل الاستعدادات لمعركة الحسم البرية.
وقال سلمان: "نطالب بمأسسة الجيش وإعادة الهوية للجندية الوطنية، فإذا بنا أمام قرار تعيين لمعلم تربية إسلامية، كنائب لرئيس القوى البشرية في هيئة الأركان، وفي توقيت تشرئب فيه الأعناق بانتظار معركة الحسم البرية".
وحذر من استمرار الوضع الراهن للجيش، واصفًا إياه بأنه "خارج مهامه الدستورية السيادية، وصحن تقاسم ومحاصصة، يستنزف الموارد والآمال، ويعطل مهام التحرير".
وانتقد سلمان ما وصفه بـ"تحزيب هذه المؤسسة لطرف، وصناعة الخطوط القيادية الموازية"، مؤكدًا أن ذلك "يطيل من عمر الحوثي، ويجعل الجيش بندقية للاستقواء بها في الصراعات السياسية الداخلية، وبعيدًا عن فكرة استعادة الدولة المختطفة".
وختم الصحفي خالد سلمان تعليقه بخيارين وصفهما بالواضحين: "أحد أمرين: إما إعادة هيكلة الجيش وفق معايير مهنية صارمة فوق حزبية، وإما تسميته كرديف لمدارس تحفيظ القرآن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news