طفل يعاني من سوء التغذية - أرشيفية
بران برس:
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد 20 أبريل/ نيسان 2025، من أن سوء التغذية يُفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً في اليمن الذي مزقته الحرب، وذلك بعد عشرة أعوام من الحرب الدائرة في البلاد التي اشعلتها جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م.
وقالت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، "إيلاريا راسولو"، في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس"، رصده "بران برس" إن "سوء التغذية في اليمن أزمة داخل الأزمة، لقد فاقم الوضع وفاقم هشاشة السكان في اليمن بشكل كبير".
وأشارت إلى أن العام 2024، كان عامًا صعبًا للغاية، مع تفشي الإسهال المائي الحاد في جميع أنحاء اليمن، كما شهد تسجيل مستويات عالية للغاية من سوء التغذية في مرافق أطباء بلا حدود، إلى جانب تفشي الحصبة وحالات متفرقة من شلل الأطفال والدفتيريا.
وتوقعت أن "نشهد المزيد من تفشي الأوبئة بحلول عام 2025"، مشيرةً إلى وضع إنساني "مأساوي" في اليمن، حيث تضطر العديد من المنظمات غير الحكومية إلى تقليص أنشطتها في البلاد أو حتى مغادرتها في ظل تخفيضات التمويل من الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك تجميد التمويل من الولايات المتحدة.
وفي 20 يناير/كانون الثاني، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بشأن إعادة تقييم وتنظيم المساعدات الخارجية الأمريكية، والذي يأمر بوقف مؤقت لمدة 90 يومًا لـ"مساعدات التنمية الخارجية" للبلاد.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، شن لطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخابئ ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في 6 محافظات خاضعة بقوة السلاح لسيطرة الجماعة، ما أدى إلى مقتل 199 شخصا وإصابة 427 آخرين.
اليمن
سوء التغذية
الأزمة اليمنية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news