في محاولة منها لتبرير استخدامها للمنشآت المدنية كمواقع عسكرية وخلق الذرائع لمحاولة كسب التأييد الداخلي، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على احتجاز عدد من سائقي الصهاريج النفطية الذين لم يتواجدوا في منشآت رأس عيسى بمحافظة الحديدة، تزامنًا مع غارات جوية نفذتها القوات الأمريكية على الميناء الواقع غربي اليمن.
وكشفت مصادر مطلعة أن جهاز الأمن التابع للحوثيين نفذ عمليات اعتقال استهدفت سائقي الصهاريج، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، بزعم تواصلهم مع الولايات المتحدة.
وتعرض المحتجزون لاستجوابات مكثفة، حيث اتهموا بالتخطيط ضد زملائهم من سائقي الصهاريج القادمين من محافظتي صنعاء وعمران، في محاولة لتصويرهم كمتآمرين.
وتشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تسويغ استغلال المليشيات للبنى المدنية في أغراض عسكرية، مع السعي لتعبئة الرأي العام المحلي لصالحها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news