تخصيب وضمانات.. أهم ما ستحمله مفاوضات إيران وأميركا الفنية

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 53 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تخصيب وضمانات.. أهم ما ستحمله مفاوضات إيران وأميركا الفنية

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما أمس بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية، عباس عراقجي، والوفد الأميركي الذي ترأسه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أعلن عراقجي أن فريقًا من الخبراء سيجتمع في الأيام المقبلة لمناقشة التفاصيل الفنية، بما في ذلك تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

ما أثار التساؤلات حول قضية السماح لطهران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها من التخصيب بشكل نهائي.

لاسيما أن مستشار الأمن القومي لترامب، مايكا والتز كان أشار سابقاً إلى أن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه "التفكيك الكامل".

تخصيب بنسبة 3.67%

في حين بدا ويتكوف أكثر ليونة، إذ أشار في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز قبل أيام، إلى أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد عن 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

علما أن أيا من المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي تفاصيل واضحة عن جلسة التفاوض التي عقدت أمس، باستثناء وصفها بالإيجابية.

لكن في محادثات خاصة سبقت جلسة الأمس، أبلغ الإيرانيون المسؤولين الأميركيين أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

تطوير الطاقة النووية وضمانات

في حين أوضحت عمان التي تتوسط في تلك المفاوضات في بيان صدر أمس عن وزارة الخارجية أن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية".

بينما كشفت مصادر مطلعة أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس إلى عرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة إدارة ترامب بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"

ولطالما أصرت طهران على أن المحادثات مع الجانب الأميركي تقتصر على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة أن قدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطوطا حمراء".

وقد حذر عراقجي علناً يوم الجمعة الماضي من "تقديم مطالب غير معقولة وغير واقعية" بعدما دعا ويتكوف مطلع الأسبوع إلى تفكيك تام للبرنامج النووي الإيراني بما فيه الشق المدني.

يشار إلى أن ترامب كان انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، معيدا فرض عقوبات كبيرة على إيران، فيما فشل خلفه جو بايدن بعد جولات عديدة من المفاوضات في التوصل لتوافق مع الجانب الإيراني. حيث أكدت إدارته حينها أنه من المستحيل تقديم ضمانات بعدم الانسحاب من أي اتفاق مقبل، لأنه لا يمكن إلزام أي رئيس أميركي مستقبلي بهذا المطلب.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تصعيد حوثي خطير.. اختطاف الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام و مرافقيه

حشد نت | 919 قراءة 

انفراجة إقتصادية تاريخية: البنك المركزي اليمني يتلقى أول دفعات الدعم من بنوك دولية كبرى

العاصفة نيوز | 640 قراءة 

المناضل الجنوبي "البيض" يصارع مرض السرطان في مصر ويناشد للتدخل العاجل

الأمناء نت | 542 قراءة 

الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح عاتية تضرب عدة محافظات خلال 72 ساعة

حشد نت | 528 قراءة 

العميد دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجهة نيران الإرهاب الحوثي

حشد نت | 519 قراءة 

عاجل|البنك المركزي يستعد لاستلام الدعم الأول

صوت العاصمة | 451 قراءة 

قرارات وشيكة لحزب المؤتمر في صنعاء بفصل “أحمد علي” وعدد من القيادات

المشهد اليمني | 391 قراءة 

تفاصيل جديدة عن منخفض المونسون.. اليمن على موعد مع أمطار غزيرة

عدن نيوز | 371 قراءة 

تخفيض يفوق السعر الحكومي بـ200%.. جدل شعبي واعتراض رسمي على تسعيرة الغاز

نيوز يمن | 366 قراءة 

241 مليون ريال تحت المطر.. مشروع في عدن يتحول من إنجاز مُعلن إلى فضيحة مكشوفة

العين الثالثة | 290 قراءة