تخصيب وضمانات.. أهم ما ستحمله مفاوضات إيران وأميركا الفنية

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 65 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تخصيب وضمانات.. أهم ما ستحمله مفاوضات إيران وأميركا الفنية

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما أمس بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية، عباس عراقجي، والوفد الأميركي الذي ترأسه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أعلن عراقجي أن فريقًا من الخبراء سيجتمع في الأيام المقبلة لمناقشة التفاصيل الفنية، بما في ذلك تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

ما أثار التساؤلات حول قضية السماح لطهران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها من التخصيب بشكل نهائي.

لاسيما أن مستشار الأمن القومي لترامب، مايكا والتز كان أشار سابقاً إلى أن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه "التفكيك الكامل".

تخصيب بنسبة 3.67%

في حين بدا ويتكوف أكثر ليونة، إذ أشار في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز قبل أيام، إلى أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد عن 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

علما أن أيا من المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي تفاصيل واضحة عن جلسة التفاوض التي عقدت أمس، باستثناء وصفها بالإيجابية.

لكن في محادثات خاصة سبقت جلسة الأمس، أبلغ الإيرانيون المسؤولين الأميركيين أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

تطوير الطاقة النووية وضمانات

في حين أوضحت عمان التي تتوسط في تلك المفاوضات في بيان صدر أمس عن وزارة الخارجية أن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية".

بينما كشفت مصادر مطلعة أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس إلى عرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة إدارة ترامب بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"

ولطالما أصرت طهران على أن المحادثات مع الجانب الأميركي تقتصر على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة أن قدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطوطا حمراء".

وقد حذر عراقجي علناً يوم الجمعة الماضي من "تقديم مطالب غير معقولة وغير واقعية" بعدما دعا ويتكوف مطلع الأسبوع إلى تفكيك تام للبرنامج النووي الإيراني بما فيه الشق المدني.

يشار إلى أن ترامب كان انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، معيدا فرض عقوبات كبيرة على إيران، فيما فشل خلفه جو بايدن بعد جولات عديدة من المفاوضات في التوصل لتوافق مع الجانب الإيراني. حيث أكدت إدارته حينها أنه من المستحيل تقديم ضمانات بعدم الانسحاب من أي اتفاق مقبل، لأنه لا يمكن إلزام أي رئيس أميركي مستقبلي بهذا المطلب.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 975 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 853 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 719 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 686 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 596 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 580 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 555 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 457 قراءة 

مؤيد للحوثي.. مقاطع لشقيق رئيس الأركان اليمني تثير جدلا عن أداء الشرعية العسكري

عدن تايم | 361 قراءة 

قرار لرئيس مجلس القيادة ‘‘العليمي’’بتعيين عسكري رفيع (وثائق)

المشهد اليمني | 328 قراءة