تصدق.. لقد فوجئت الآن عند الرابعة والنصف مساء أن عامًا قد مضى.
يا إلهي كم هو الزمن رخيص!.
وكم هي الدقائق والساعات مستعجلة.
لم أنتبه إلى أن اليوم 19 أبريل.
ياصاحبي.. تمر الأيام متشابهات فلا نحس، ويتكرر الألم فلا ندري، وتمر الأسابيع عجلى ونحن فاغري أفواهنا نبحث عن الجمعة فقط.
الشيء الوحيد الثابت أن الجميع يحسون بوطأة غيابك.
وهذا هو الوفاء الجميل.
قم ياصاحبي..
بل قم ياوليدي لترى حجم تقدير الناس لك.
والمهم لغيابك.
واستغرابهم للزمن الذي غدر بك.
قم يا مساح.
تعبت وحدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news