ماهي “أم القنابل” التي أعلنت أمريكا بدء استخدامها في هجماتها ضد الحوثيين في اليمن ولماذا؟

     
يمن الغد             عدد المشاهدات : 156 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماهي “أم القنابل” التي أعلنت أمريكا بدء استخدامها في هجماتها ضد الحوثيين في اليمن ولماذا؟

قالت مصادر عسكرية، إن الولايات المتحدة باتت تستخدم القنابل الارتجاجية، التي يطلق عليها “أم القنابل”، لدك حصون ميليشيا الحوثي، لا سيما الأنفاق الجبلية والكهوف والمعاقل العسكرية شديدة الوعورة وذات التحصينات العالية.

وتُعد “القنابل الارتجاجية” واحدة من أنواع الذخائر الحربية المصممة لإحداث تأثير مدمّر عبر الموجات الصدمية والاهتزازات الناتجة عن الانفجار، وليس فقط عبر الشظايا والحرارة، لذا يُطلق عليها أيضًا “القنابل الصدمية”، كما تُسمى كذلك “قنابل الضغط”، خصوصًا عندما تُستخدم فيها تقنية تعتمد على خلط الهواء بالوقود.

وأكدت المصادر العسكرية، مؤخرًا أنه بدا من المُلاحظ أن تتسم الغارات والضربات الأمريكية، هذه الحالة التي تُميّز “القنابل الارتجاجية”، إذ تعقب الانفجارات الناجمة جراء الضربات اهتزازات تستمر عقبها تتواصل لنحو 20 ثانية.

ويحدث هذا النوع من القنابل، انفجارًا قويًا وعنيفًا، ينتج عنه موجة صدمة شديدة تنتقل عبر الهواء، أو حتى داخل المباني؛ ما يتسبب بخلق أضرار جسيمة للأنسجة البشرية والمباني دون الحاجة إلى تحقيق اختراق فعلي أو وجود شظايا.

وتلجأ القوات العسكرية إلى استخدام “القنابل الارتجاجية”، لتطهير الكهوف والأنفاق والتحصينات الجبلية أو تلك المتواجدة تحت الأرض، حيث تملأ المكان بموجة ضغط قاتلة ومدمّرة، وتتوفر بحجمين (يدوية صغيرة) ليسهل حملها من قبل الجنود وأفراد القوات الخاصة والشرطة، ويعتمد عليها دائمًا في الاقتحامات لإنزال صدمة مؤقتة بالعدو دون قتله، إذ تُحدث صوتًا قويًا ويشع منها ضوء ساطع، تتسبب بإرباكه بشكل مؤقت.

كما تتوفر بأحجام كبيرة، وهذه تُحدث موجات صدمة هائلة، دون الحاجة إلى اختراق مدرعات، وتستخدم لتدمير مناطق واسعة ومساحة شاسعة، وبثّ الرعب النفسي وخلق حالة من الفوضى النفسية بين أفراد قوات العدو.

وتتسبب “القنابل الارتجاجية” بآثار بالغة الخطورة على البشر، إذ تؤثر بشكل خاص على الأجهزة الداخلية والأعضاء المجوفة كالـ(الدماغ والرئتين والأمعاء والأذنين)، إذ يخلق الفراغ الناتج بعد الانفجار تخلخلًا في الضغط يؤدي إلى تمزق داخلي، يؤدي إلى الموت دون وجود إصابات خارجية ظاهرة.

وتم تصنيع “القنابل الارتجاجية” نهاية ستينيات ومطلع سبعينيات القرن الماضي، ومرت بعدة مراحل تطويرية بشكل تدريجي امتدت بين حقب وفترات مرحلية، على مدار الـ50 عامًا الماضية، من قبل الولايات المتحدة وروسيا.

وقد تُصنّف (القنابل الارتجاجية) كـ”أسلحة غير تمييزية”، في حالة جرى استخدامها في مناطق ومنشآت مدنية، إذ لا توجد معاهدات واتفاقات تحظرها بالكامل، إلا أنها تُعد محل جدل دولي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القوات الجنوبية تخوض اشتباكات عنيفة في طور الباحة والطيران يتدخل

نافذة اليمن | 620 قراءة 

الكشف عن حقيقة القرار السعودي الأخير المتعلق باليمن

نيوز لاين | 600 قراءة 

الكشف عن ترتيبات جديدة وتحريك فعلي للمسار السياسي في اليمن

وطن نيوز | 571 قراءة 

استنفار في الرياض بعد فشل الوفد السعودي الإماراتي في عدن

شبكة اليمن الاخبارية | 483 قراءة 

محمد العرب يوجّه رسالة تحذير للزبيدي: وهم القوة يقود إلى مصير دقلو

نيوز لاين | 471 قراءة 

مليشيا الحوثي تنقل الأسلحة الثقيلة من معسكر استراتيجي في حضرموت إلى هذه المحافظة

المشهد اليمني | 444 قراءة 

حادثة مأساوية: تزويج طفلة لرجل ثلاثيني ينتهي بصدمة تقلب حياتها

نيوز لاين | 370 قراءة 

اعتقال قائد عسكري كبير و الحارس الشخصي للرئيس صالح سابقاً

يمن فويس | 367 قراءة 

الانتقالي ينقل الأسلحة والدبابات الثقيلة من معسكر الخشعة باتجاه شبوة

قناة المهرية | 337 قراءة 

الزبيدي يحدد شرطًا لمشاركة القوات الجنوبية في معركة صنعاء

المرصد برس | 326 قراءة