واي دي:
استشهد ما لا يقل عن 39 فلسطينيا، بينهم عائلتان كاملتان، بقصف الاحتلال، مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، وفق الدفاع المدني ومصادر طبية.
وقال الدفاع المدني في بيان: “جريمة إسرائيلية جديدة بشعة بحق المواطنين الفلسطينيين، انتشال أكثر من 15 شهيدا، معظمهم نساء وأطفال، في استهداف خيام نازحين بنهاية شارع الإسطبل بمواصي خان يونس جنوب القطاع، بينهم 4 سيدات و5 أطفال.
وأضاف أن “القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام واحتراق الجثامين والمصابين”.
واستهدفت مُسيرة مفخخة للاحتلال، بمخيم جباليا مدرسة الأيوبية التي تؤوي نازحين أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين واندلاع حريق هائل في المدرسة، تفحمت جثث بعض الشهداء، بينهم طفلة، كما أصيب آخرون بإصابات خطيرة.
واستشهد 7 فلسطينيين، هم أفراد عائلة واحدة (الزوج والزوجة وأبناؤهما الخمسة) إضافة إلى إصابة 15 آخرين بجراح، نتيجة قصف مُسيّرة للاحتلال خيمة نازحين في شارع الداخلية الجديد ببلدة جباليا.
وفي منطقة بيت لاهيا بالشمال أيضا، جرى “انتشال 6 شهداء أفراد عائلة واحدة (زوج وزوجته وأبناؤهما الأربعة) وإصابة آخرين، إثر استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين”، وفق بيان للدفاع المدني.
كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم البريج، وشمال شرق النصيرات، والمناطق الشمالية بمدينة رفح، وجنوب مدينة خان يونس
،
والشجاعية وحي الزيتون مع إطلاق نار كثيف من آليات عسكرية وطائرات مسيّرة من نوع كواد كابتر، فيما قصفت زوارق حربية ساحل غرب مخيم النصيرات.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى “51 ألفا و65 شهيد و116 ألفا و505 مصاب” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي إلى “ألف و691 شهيدا و4 آلاف و464 إصابة”، وفق الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن “40 شهيدا (منهم شهيد واحد انتشال) و73 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية”، مشيرة إلى أن عدد من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
من جهتها كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير، مشيرة إلى تقدير أممي بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب.
وأضافت أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة.
وأكدت الأونروا أنه لم تدخل مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي وهذه مدة أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استشهد 1652 فلسطينيا وأصيب 4391 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الأربعاء.
المصدر: الأناضول
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - الاحتلال - الأونروا -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news