في حادثة مثيرة للقلق، أكدت مصادر محلية تعرض الشاب
نادر بن علي عشال
للاختطاف عقب خروجه من منزله في منطقة العريش يوم الأحد الماضي عند الساعة الحادية عشرة صباحًا.
ويُعتبر هذا الحادث الذي ما زال غامضًا حتى الآن، واحدًا من القضايا التي أثارت استياءً واسعًا بين أفراد المجتمع المحلي.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للمعلومات الواردة، غادر الشاب نادر منزله متوجهًا إلى منطقة الممدارة لأداء بعض المهام الشخصية. وبعد فترة قصيرة من وصوله، اتصل بأسرته عبر الهاتف الجوال ليبلغهم بموقعه، إلا أن الاتصال تحول سريعًا إلى مشهد درامي بعد سماع صراخ وأصوات مشاجرة في الخلفية.
وفي اللحظات الأخيرة قبل انقطاع الاتصال تمامًا، تمكن الشاب نادر من قول جملة واحدة فقط لأسرته:
"أنا في بيت أحد المسؤولين في الممدارة"
.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتمكن ذووه من التواصل معه مرة أخرى، حيث اختفى عن الأنظار بشكل كامل، ليغيب عن أسرته لأكثر من 24 ساعة دون أي أثر أو معلومة مؤكدة حول مصيره.
مطالب الأسرة والمجتمع المحلي
تعيش أسرة الشاب نادر حالة من القلق والتوتر المستمر منذ اختفائه الغامض، حيث طالبوا السلطات الأمنية بسرعة التدخل لكشف ملابسات الحادثة ومعرفة مكان وجوده.
كما دعت أسرته إلى تكثيف الجهود للبحث عنه، خاصة وأنها لا تملك أي معلومات إضافية قد تساعد في العثور عليه.
من جانب آخر، أعرب عدد من أهالي المنطقة عن استيائهم الشديد من تكرار مثل هذه الحوادث، محملين الجهات المعنية مسؤولية حماية المواطنين وضمان سلامتهم.
وأكد البعض أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مما يشير إلى وجود ثغرات أمنية يجب معالجتها بشكل عاجل.
دور السلطات الأمنية
حتى الآن، لم تصدر السلطات الأمنية أي بيان رسمي حول الحادثة أو الخطوات التي تم اتخاذها للتحقيق فيها.
ومع ذلك، فإن الضغط المجتمعي يتزايد لحث الجهات المختصة على الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات القضية، بما في ذلك فحص كاميرات المراقبة في المناطق التي كان الشاب قد تواجد بها، والاستماع إلى شهادات الشهود المحتملين.
نداء عاجل
في الوقت الذي تحتدم فيه التساؤلات حول مصير الشاب نادر بن علي عشال، وجهت أسرته نداءً عاجلًا إلى جميع المواطنين للمساعدة في البحث عنه أو تقديم أي معلومات قد تكون ذات صلة بالحادثة.
كما طالبت الجميع بنشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بهدف توسيع نطاق البحث.
تظل قضية اختطاف الشاب نادر بن علي عشال لغزًا محيرًا يحتاج إلى حل سريع. وفي ظل غياب المعلومات الدقيقة، يبقى الأمل معقودًا على جهود السلطات الأمنية والأهالي للوصول إلى الحقيقة وإعادة الشاب المختطف إلى أسرته سالمًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news