أظهرت صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها وكالة أسوشيتد برس، أن حاملة طائرات أميركية ثانية، وهي "يو إس إس كارل فينسون"، تقوم بعمليات في مياه الشرق الأوسط استعدادًا لجولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
والتقطت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، حيث تم رصد حاملة الطائرات فينسون تعمل شمال شرق جزيرة سقطرى، التي تقع قبالة سواحل اليمن بالقرب من مصب خليج عدن.
ويرافق فينسون مجموعة من السفن الحربية، بما في ذلك طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس برينستون" ومدمرتان من فئة أرلي بيرك، هما "يو إس إس ستيريت" و"يو إس إس ويليام بي. لورانس".
وقامت الولايات المتحدة بإرسال حاملة الطائرات فينسون إلى الشرق الأوسط لدعم حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، التي تشن غارات جوية ضد الحوثيين منذ بدء الحملة الأمريكية في 15 مارس.
ووتظهر اللقطات التي نشرتها البحرية حاملة الطائرات فينسون وهي تجهز الذخائر وتطلق طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف/إيه-18 من على سطحها.
ورفض الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، الذي يتخذ من البحرين مقرًا له، مناقشة تفاصيل عمليات فينسون.
وتأتي هذه التحركات في وقت يُشتبه فيه أن غارات جوية أمريكية قد استهدفت مناطق تسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
وارتبطت الحملة الأمريكية المستمرة ضد الحوثيين، التي بدأت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بجهود الضغط على إيران في سياق المفاوضات النووية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news