مع دخول الأزمة شهرها الخامس، يناشد مئات المتقاعدين بشركة صافر اليمنية الحكومة والجهات المعنية التدخل العاجل لإنقاذهم من ظروف معيشية قاسية.
يعاني أكثر من 300 متقاعد، من عمال ومهندسين أفنوا سنوات خدمتهم في الشركة، من انقطاع الرواتب بشكل مفاجئ منذ خمسة أشهر، ما يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
يؤكد المتقاعدون، حاملو بطاقات أمان معيشية من مؤسسة التأمينات بعدن، اعتمادهم الكلي على الرواتب لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويشيرون إلى أن قطع الرواتب تم بتوجيهات من وزير العمل والتأمينات، عبد الناصر الوالي، بسبب خلافات مالية بين مؤسسة التأمينات في مأرب، والبنك المركزي، والمحافظ.
ووصف المتقاعدون الإجراء بـ “العقاب الجماعي”، مطالبين بتحييدهم عن الخلافات. وناشدوا رئيس الوزراء والحكومة التدخل الفوري لصرف الرواتب المتأخرة، وإيجاد حل جذري يضمن حقوقهم.
وحذروا من تدهور صحتهم النفسية والجسدية نتيجة للضغوط المعيشية.. كما طالبوا بفتح تحقيق في ملابسات قطع الرواتب ومحاسبة المسؤولين، مؤكدين عزمهم اتخاذ الإجراءات القانونية للدفاع عن حقوقهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news