الشاهد برس | صنعاء.
على مسارات الفرح حيث تنساب القلوب كالأنهار نحو لقاءات العيد، تقف شرطة مرور الطرق كقلب نابض في جسد الوطن، تسهر لتمنح العيد طمأنينته، ينسجون من صمت التضحيات بساطا من الأمان على طرقات تئن تحت وطأة الشوق والمسافات.
وعلى طرق تمتد كالشرايين من قلب المدن إلى ضفاف اللقاءات العائلية، تسير سياراتنا، ويتبعها ظل من العطاء المجاني: ونش يأتي في لحظة العجز، ميكانيكي يعيد للرحلة دورتها، تعبئة وقود تنقذ الوقت، ونشرة إطار تعيد التوازن، واشتراك بطارية يشعل الأمل من جديد .. كل ذلك يُقدم كـ”هدية العيد الأولى”، التي لا تغلف بورق بل ب”عرق الأبطال” و”ابتسامة المنقذين”.
في هذا التقرير المصور، نستعرض ما لا يقال في الأخبار، بل يروى من على قارعة الطريق، حيث رجال شرطة مرور الطرق لا يكتفون بتنظيم السير، بل يزرعون السلامة ويسقونها من وقتهم وجهدهم .. حيث بلغ إجمالي الخدمات التي قدمتها شرطة مرور الطرق للمسافرين على الطُرُق الطويلة خلال إجازة عيد الفطر المبارك “3.860” خدمة، شملت خدمات متنوِّعة كالصيانة الميكانيكية وسحب المركبات وبنَشْر الإطارات (إصلاحها) وتزويد المركبات بكميات وقود ورفع المركبات المتضررة من مواقع الحوادث، وغيرها من خدمات الإحسان والإسعاف والإنقاذ.
وتم توزيع هذه الخدمات كالتالي:
– “1196” خدمة في مجال الصيانة الميكانيكية.
– “769” عملية سحب للمركبات باستخدام الرافعات (الونش).
– ” 733″ عمليات إنتشار وتمركز.
– “711” عملية إصلاح وتعبئة لإطارات السيارات.
– “282” عملية تزويد وتعبئة السيارات بالوقود.
– “118” عملية إنقاذ وإسعاف.
– ” 51″ عملية رفع حوادث.
وذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة المسافرين وتيسير تنقلاتهم خلال فترة الإجازة.
هنا حيث تتكاثف “الجباه العابسة للطرق” لتروي قصة مراكز تحولت إلى “جبال من العطاء”
يتصدرها (مركز سمارة) كـ”قمر ينير ظلام الأعطال” بــ”704″ عملية إحسان..
و(مركز السياني) كـ”نهر يروي عطش السائلين” بــ”615″ عملية إحسان ..
و( مركز العقلة) كـ”شموع تضيء دروب المسافرين بــ “398” عملية إحسان …..
يليه مركز مناخة بــ”372″ عملية إحسان ..
ومركز غولة عجيب بــ”314″ عملية..
ومركز باجل بــ”287″ عملية ..
ومركز جهران بــ”274″ عملية..
ومركز مران بــ”269″ عملية ..
ومركز الرجم بــ”224″ عملية..
ومركز مدينة الشرق بــ”209″ عملية ..
مركز “باب باحل” بــ”194″ عملية إحسان…
في مشهد يفيض بالإنسانية والمسؤولية.
فلنتوقف هنا قليلا.. لنرى كيف حول رجال شرطة مرور الطرق الواجب إلى رسالة، والخدمة إلى كرم، والطريق إلى مساحة أمن وطمأنينة … ولنرى في عيون المسافرين انعكاس أياد لم تطلب شكرا، لكنها استحقت أن تكتب بحروف من نور على جبين الوطن .. لأنها “شرطة مرور الطرق
شرطة مرور الطرق .. معًا نصنع طريق الأمان.
الوسوم
#شرطة
الطرق
مرور
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news