كريتر سكاي/خاص:
قال السياسي همدان العليي في منشور له على منصة "أكس" "نعم، هي معركة حق العودة إلى الديار. معظم الجنود الذين سيخوضون هذه المعركة هم أصلاً من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرًا خلال السنوات الماضية، بشكل مباشر أو غير مباشر."
وأكد أن هذه المعركة ليست من أجل الحكم أو أمريكا أو الانتقام، وإنما معركة وجودية تهدف لعودة ملايين اليمنيين إلى بيوتهم التي هجّروا منها قسرًا، وإعادة الحقوق التي سلبت منهم، في ظل ما وصفه بـ"نظام عنصري فرضه الحوثيون على الشعب اليمني".
وأضاف: "إنها معركة من أجل المبدأ الأول في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: المساواة في الكرامة والحقوق. الحوثيون هم من كرسوا العنصرية، وفرضوا معتقدهم العرقي الطائفي في المدارس بالقوة والتجويع، وهذه المعركة تهدف لاستعادة حق الناس في الاعتقاد، وحقهم في الحياة بكرامة تحت نظام جمهوري عادل."
وأشار العليي إلى أن "عملية حق العودة"، كما أسماها، ستكون رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن هذه معركة عادلة ومصيرية ولا يجب التهاون في خوضها أو وقفها، خصوصًا بعد ما ظهر من ممارسات الحوثيين التي وصفها بـ"القبيحة والمتعنتة واللصوصية والعنصرية".
واختتم: "الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة لا يسعى للانتقام من أحد، ولا لفرض معتقداته على أحد، بل لاستعادة الدولة، وعودة اليمن كما كان قبل أن يُسطى عليه من قبل جماعة الحوثي."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news