فعالية ثقافية في مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية 

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 67 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فعالية ثقافية في مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية 

 

 

عدن (عدن توداي) خاص

 

نظّم مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية يومنا هذا الإثنين الموافق 14 إبريل فعالية ثقافية في مقره بمحافظة عدن، ناقش خلالها الحاضرون تطورات المشهد في محافظة حضرموت، خصوصًا بعد الخطاب الأخير للشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، والذي طالب فيه بالحكم الذاتي للمحافظة، ما أثار تساؤلات حول تداعيات هذا الخطاب على بقية المحافظات الجنوبية ومواقف التيارات السياسية، وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي. افتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز، الأستاذ الدكتور عوض أحمد حسن العلقمي، رحّب فيها برواد المركز وشكرهم على حضورهم. ثم قدّم المناضل والباحث حسين الحالمي ورقته التي حملت عنوان: “حضرموت.. عقدة المسبحة الوطنية الجنوبية”. تناولت الورقة الخلفيات التاريخية والسياسية لما تشهده حضرموت من تحوّلات، مع إشارة إلى مشاريع تفتيت المنطقة العربية منذ سبعينيات القرن الماضي، بالتوازي مع تصاعد فشل المشروع القومي العربي. وأشار الحالمي إلى أن ما يحدث في حضرموت يعكس صراع أطماع إقليمية ودولية، تدفع باتجاه تقسيم الجنوب إلى مناطق نفوذ وثروات، محذرًا من تحوّل حضرموت إلى ساحة صراع بين شركات النفط والقوى الأجنبية، تحت شعارات الحكم الذاتي والإدارة المحلية. وطرح الباحث سؤالًا جوهريًا: “هل عقدة المسبحة الوطنية الجنوبية توشك على الانفراط؟”، مستعرضًا مواقف القيادات والنخب الجنوبية من هذه التحولات، كما أشار إلى غياب النموذج السياسي الناجح للمجلس الانتقالي في حضرموت، وافتقاده لمرجعية يُحتذى بها حتى في العاصمة عدن، مما أضعف تأثيره في بقية المحافظات. وسلط الحالمي الضوء على عدة إشكالات، منها: ضعف المكونات السياسية في حضرموت وصمت نخبها. استغلال المملكة السعودية وبعض القوى الغربية للوضع لتحقيق أطماعها الاقتصادية والسياسية. تغذية الخطاب المناطقي، واستحضار رموز حضرموت التاريخية لإثارة النزعات الانفصالية. أزمة الهوية لدى الخطاب السياسي الجنوبي، المشتت بين التسميات والأهداف المختلفة. كما تطرقت الورقة إلى القرار الأخير للمجلس الانتقالي بتشكيل مجلس الشيوخ، معتبرًا أن إعلان حلف قبائل حضرموت ، ربما جاء كرد فعل على ذلك في محاولة لإعادة إنتاج مشاريع قديمة تحت مسميات جديدة.

مداخلات الحاضرين ركّزت على فشل الانتقالي في اختيار ممثليه بحضرموت، وتغاضيه عن القيادات القوية لصالح شخصيات ضعيفة أو غير مؤثرة. كما نُوقشت سياسات السعودية في حضرموت، وتوظيفها لرموز محلية لخدمة أجندتها. وأكد المشاركون أن المجتمع الحضرمي، بطبيعته المدنية والسلمية، يرفض سياسة الإذلال والعنف. في الختام، شدد الحضور على ضرورة مراجعة الخطاب السياسي الجنوبي وتوحيد رؤيته تجاه مستقبل الجنوب وهويته، مؤكدين أهمية إحياء العمل الوطني الجماعي بعيدًا عن المشاريع الضيقة والتبعية الخارجية.

مقالات ذات صلة

الدكتور العولقي متسائلا: لماذا الحرب ضد الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ؟!

عاجل: وفاة عدة أشخاص إثر انهيار صخري في البريقة بعدن


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الإفراج عن محمد قحطان

كريتر سكاي | 1452 قراءة 

في الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية.. طارق صالح: جاهزية عالية للمعركة الفاصلة

حشد نت | 1238 قراءة 

عاجل: غارات عنيفة على العاصمة صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة

مساحة نت | 1187 قراءة 

قيادي بارز بالشرعية يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن تواصل عدد كبير من قيادات الحوثيين معه

جهينة يمن | 1120 قراءة 

عاجل: وفاة علي سالم البيض نائب رئيس اليمن الأسبق بعد صراع مع المرض

المشهد اليمني | 1105 قراءة 

نجل الرئيس "علي سالم البيض" يكشف حقيقة أنباء وفاة والده

صوت العاصمة | 728 قراءة 

من “غارات فاشلة” إلى “توحش أمريكي”.. كيف تغيّرت لهجة الحوثيين بعد هجوم “رأس عيسى”؟ (تقرير)

بران برس | 725 قراءة 

صدور قرار رئاسي عاجل خاص بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت

صوت العاصمة | 651 قراءة 

عسكرة الموانئ.. صور أقمار صناعية تكشف تحويل الحوثيين ميناء رأس عيسى إلى مربض للدبابات

حشد نت | 577 قراءة 

هذا هو الهدف الحوثي التالي للضربات الامريكية

يني يمن | 512 قراءة