يمن إيكو|أخبار:
قالت مجلة “نيوزويك” إن قوات صنعاء لا تظهر علامات على التراجع بعد مرور شهر كامل على حملة القصف التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الماضي، مشيرة إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل وعلى البحرية الأمريكية يشكل تحدياً لجهود واشنطن.
ونشرت المجلة، اليوم الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أنه “بعد مرور شهر على الحملة الجوية الأمريكية المستمرة التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، يتحدى الحوثيون في اليمن جهود واشنطن لوقفهم من خلال الاستمرار في إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل والشحن في البحر الأحمر”، حسب تعبير المجلة.
وأشار التقرير إلى أن “الضربات الجوية على الحوثيين كانت أول عمل عسكري كبير أمرت به إدارة ترامب الثانية، ولذلك اعتبرت بمثابة اختبار للإرادة والقدرات العسكرية”.
وأضاف أنه “على الرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة، فإن الحوثيين الذين أعيد تصنيفهم مؤخراً على أنهم جماعة إرهابية، لم يظهروا علامات كبيرة على التراجع”.
وِلفتت المجلة إلى أن قوات صنعاء لا تزال تعلن عن مواصلة هجماتها على حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وإسقاط طائرات (إم كيو-9)، كما تطلق صواريخ بالستية على تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى.
ونقلت المجلة عن إميلي ميليكين، الباحثة في مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث، قولها إن افتراض “زوال الحوثيين”- حسب تعبيرها- يعتبر “تقليلاً من شأن قدرتهم على الصمود وعلى التكيف الاستراتيجي، ونفوذهم المتجذر في اليمن”.
وأضافت ميليكين: “إن تحديات استهداف المتمردين تتطلب اعتراف إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن”.
وأشارت المجلة إلى أن “الحوثيين نجوا من حملة سابقة استمرت لسنوات بقيادة التحالف الدولي الذي أطلق في عام 2015”.
واعتبر التقرير أنه “من المرجح أن تتوقف الحملة الأمريكية ضد الحوثيين على مدى استعداد واشنطن لتحمل التكاليف المالية والاستراتيجية المتزايدة للصراع، وسط مخاطر المواجهة العسكرية الأوسع مع إيران بسبب التوترات المتعلقة ببرنامجها النووي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news