قُتل خمسة أشخاص، أربعة يمنيين وسعودي، يُشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أمريكية، خلال الأيام الماضية في شرق اليمن. ويشير هذا التصعيد إلى زيادة العمليات الجوية الأمريكية ضد التنظيم.
في مساء الأحد، استهدفت غارة جوية مواطنًا يمنيًا يُعتقد أنه من التنظيم، أثناء قيادته دراجة نارية في منطقة العبر شمال محافظة حضرموت.
وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار أدى إلى فصل رأسه عن جسده وتدمير الدراجة بشكل كامل، حيث هرع مسلحون ملثمون لانتشال بقايا الجثة بعد الحادث.
تتواصل الغارات الجوية حيث استهدفت
يوم السبت مركبة في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل شخص يُشتبه بانتمائه للقاعدة وتدمير جزئي للمركبة.
وفي يوم الجمعة، قُتل عنصر ثالث في غارة أثناء وجوده في منطقة صحراوية شرق مأرب، بينما نجا ثلاثة آخرون من الهجوم.
في حادثة أخرى، قُتل سعودي يُدعى أحمد القحطاني، يُشتبه بانتمائه للتنظيم، برصاص مجهول داخل مسجد في منطقة الحدباء، قبل أن يفر الجاني.
وتأتي هذه الغارات في ظل تحليق مستمر للطائرات الأمريكية في عدة مناطق يمنية، وترافقها عمليات تستهدف الحوثيين، مما يشير إلى توسيع نطاق الأهداف الأمريكية في البلاد.
ورغم اتساع هذه العمليات، لم يصدر أي تعليق من الحكومة الشرعية أو الأطراف المحلية بشأن القتل خارج إطار القانون من الجانب الأمريكي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news