عبّر القيادي التربوي الأستاذ ياسر يسلم السليماني عن أسفه الشديد إزاء ما وصفه بالتدهور المتسارع في مكتب وإدارات التربية والتعليم بالعاصمة المؤقتة عدن، مرجعًا ذلك إلى “عشوائية التغييرات الأخيرة وسوء الاختيار”.
وتساءل السليماني، المدير السابق لمدرسة العريش، في تصريح له عن الجهة الفعلية التي تدير شؤون التربية بعدن، مشيراً إلى أن الأوضاع “تسير بخُطى متسارعة نحو الهاوية”.
واستفسر عما إذا كان هذا التدهور ناتجًا عن “سوء إدارة وانعدام كفاءة؟ أم أنه خراب ممنهج يُقصد منه تدمير ما تبقّى؟”.
وأكد السليماني أن المؤشرات الخطيرة تنذر بمستقبل مظلم للتعليم في ظل “الصمت المطبق” وعدم التحرك لإصلاح الأوضاع، متسائلاً عن المدة التي سيستمر فيها هذا الصمت.
ودعا إلى تجاوز “دوّامة العلاقات الشخصية وزيف المجاملات والمصالح الضيّقة”، مؤكدًا على الحاجة إلى “وقفة جادّة وصادقة مع الذات” لمواجهة الواقع بشجاعة وإعادة تقييم المسار بضمائر حية، مشدداً على أن “وقت التغيير قد حان”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news