تستعد محافظة حضرموت، غدًا، لحدث سياسي بارز يتمثل في إشهار كيان سياسي يمني جديد بدعم مباشر من الحكومة التركية، في خطوة وصفت بأنها تدشين رسمي لدخول أنقرة على خط الأزمة السياسية في اليمن.
وأكدت مصادر متطابقة أن الكيان الجديد سيُعلَن برئاسة سياسي يمني بارز على تواصل مباشر مع الرئيس السوري أحمد الشرع، فيما يضم التيار عددًا من الشخصيات السياسية اليمنية ذات الصلة الوثيقة بالحكومة السورية الجديدة في دمشق بدعم تركي.
ويعد هذا الكيان هو الأول من نوعه الذي يحظى بدعم سياسي من أنقرة، مما يشير إلى تحول لافت في تموضع تركيا داخل المشهد اليمني، في وقت تتصاعد فيه الاستقطابات الإقليمية والدولية حول مستقبل البلاد.
وبحسب المصادر، فإن الكيان الجديد يحمل رؤية مناهضة للحوثيين المدعومين من إيران، ويُتوقع أن يسهم في الدفع نحو تشكل تحالف سياسي جديد يدعم استعادة الدولة اليمنية والقضاء على الانقلاب الحوثي.
كما تحدثت المصادر عن أن الكيان سيكون في موقف سياسي مناوئ للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن، ما قد يُعيد خلط الأوراق في المحافظات الجنوبية.
وأطلق ناشطون يمنيون، على الشخصية التي ستقود الكيان السياسي الجديد، والذي لم يتم الكشف عن اسمه رسميًا حتى اللحظة، لقب "جولاني اليمن"، إشارة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي كان يُعرف بالجولاني، وقاد عملية تحرير سوريا من إيران ومليشياتها.
ويأتي الإعلان المرتقب في وقت حساس تشهده الساحة اليمنية، وسط تجاذبات إقليمية ودولية، وتطلعات شعبية يمنية لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news