اخبار وتقارير
تقرير دولي يكشف: 12% فقط من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العامة
الأحد - 13 أبريل 2025 - 05:32 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن
قال البنك الدولي أنه وعلى الرغم من أن معظم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أتاحت لسكانها إمكانية الحصول على الكهرباء بشكل شبه شامل، إلا أن اليمن لا تزال متراجعة عن الركب بشكل كبير.
ويكشف البنك الدولي أن 12% فقط من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العامة "الحكومية"، إذ يحصل كثير من اليمنيين على الطاقة من خلال المولّدات المنزلية أو الطاقة الشمسية أو المحطات الخاصة "التجارية".
وفي حين أن 76% من السكان لديهم إمكانية الحصول على الكهرباء في عام 2022، لكن ذلك قد يعني الحصول على الكهرباء لمدة ساعة أو ساعتين فقط في اليوم. وقد يعني ذلك أيضاً أن هؤلاء السكان لديهم نظام "بيكو" صغير يوفر ما يكفي للإنارة وتشغيل المراوح وشحن الهواتف، وهذا ما يطلق عليه "إمكانية الحصول على الكهرباء".
ويؤكد البنك الدولي في تقرير حديث أن الصراع طويل الأمد في اليمن دمر قطاع الطاقة وأدى إلى تفاقم النقص في إمدادات الطاقة بالفعل، ما جعل المناطق الريفية تعتمد على استخدام الكيروسين.
ويشير إلى أن هذا يؤدي إلى تفاقم الأزمات في قطاعات الرعاية الصحية والمياه والتعليم، كما أن انقطاع التيار الكهربائي يحد أيضاً من قدرة الأطفال على مذاكرة دروسهم في المساء ويسهم في زيادة المخاوف بشأن أمن النساء وسلامتهن، ما يعمق الفوارق بين الجنسين.
وعلى الرغم من أن العديد من اليمنيين يحصلون على الكهرباء من الشبكة العمومية (أكثر من 90% في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً)، إلا أنهم يعانون انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. ومؤخراً، شهدت العاصمة المؤقتة "عدن"، انقطاعاً طويلاً في التيار الكهربائي.
ونظراً لنقص فرص الحصول على الكهرباء، فإن نهج البنك الدولي يقوم على إعطاء الأولوية لتوفيرها، وتعزيز التحول الطاقي، حيث تتيح وفرة الموارد الطبيعية إمكانات كبيرة لرفع مستوى أمن الطاقة في اليمن.
ويوضّح البنك الدولي أنه بين عامي 2018 و2022، عمل "المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن" على تحسين إمكانية الحصول على الكهرباء في المناطق الريفية وشبه الحضرية باستخدام الطاقة الشمسية.
وأفاد المشروع الذي قام بتنفيذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ما يقرب من 800 ألف يمني، منهم نحو 50% من الإناث، من خلال توفير أنظمة الطاقة الشمسية للأسر اليمنية والمرافق الحيوية.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 50 مليون دولار، تم تمويلها بالكامل من منحة قدمتها المؤسسة الدولية للتنمية.
وبناءً على النجاح الذي تحقق، تمت الموافقة على المرحلة الثانية من المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن في يونيو 2022، بتمويل إضافي قدره 100 مليون دولار حتى عام 2026، صرف منها 65 مليون دولار حتى الآن.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
أول رد من الرئاسي على إعلان حلف قبائل حضرموت بالتمسك بالحكم الذاتي للمحافظة.
اخبار وتقارير
ضربة أمريكية موجعة: مقتل مصور الإعلام الحربي الحوثي في غارة دقيقة.. الاسم و.
اخبار وتقارير
أنباء عن مصرع عبدالملك الحوثي وسط صمت الجماعة.. مكافأة مليون دولار لمن يثبت.
اخبار وتقارير
مجالس القات النسائية في تعز... قات وشيشة... دندنة وسياسة... غيبة ونميمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news