في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل رأساً حربياً متشعباً باتجاه إسرائيل، ليتحول إلى تهديد جديد ومعقد يصعب على منظومات الدفاع اعتراضه.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد كشف التحقيق الأولي أن الصاروخ تفرع إلى 22 قنبلة صغيرة بعد اختراقه الأجواء، ما تسبب في سقوط شظايا بمناطق مأهولة قرب تل أبيب وأدى إلى إصابات بين المدنيين.
مسؤول عسكري إسرائيلي صرّح لوكالة "أسوشيتد برس" بأن التقنية المستخدمة شبيهة بالذخائر العنقودية، ويُرجّح أن مصدرها دعم إيراني مباشر للحوثيين.
في المقابل، ردت إسرائيل بهجوم جوي مكثف استهدف محطات للطاقة والمشتقات النفطية جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.
الهجوم يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهة، حيث يبدو أن قواعد الاشتباك التقليدية بدأت تتغير مع دخول هذا السلاح الغامض إلى ساحة الصراع.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news