أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية دفعة جديدة من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة، بينهم القياديان البارزان "أبو مصعب الرداعي" و"أبو محسن العولقي"، في خطوة وصفتها الحكومة اليمنية بأنها دليل إضافي على حالة التخادم المستمر بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، برعاية إيرانية.
وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح نقلته وكالة "سبأ" أن هذه الخطوة امتداد لسجل حافل من التعاون بين المليشيا والقاعدة وداعش، منذ انقلاب الحوثيين عام 2015، وشمل الإفراج عن عشرات الإرهابيين المتورطين في عمليات خطيرة.
وأشار إلى أن هذا الدعم مكن التنظيمات الإرهابية من إعادة ترتيب صفوفها وتنفيذ هجمات جديدة بعد أن كانت قد تلقت ضربات قاصمة من القوات الحكومية.
وحذر الإرياني من أن هذا التحالف يعزز من فرص انتشار الإرهاب إقليميًا، ويهدد أمن دول الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف دعمهم وتجفيف منابع تمويلهم، ودعم الحكومة اليمنية في معركتها ضد الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي، وطيلة السنوات الماضية، ظلت تستخدم تنظيم القاعدة في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، في إطار علاقة تخادم ميداني واضحة، تقوم على تقويض مؤسسات الدولة، وزعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news