نفذ فريق “26 مسام” للتعامل مع الألغام، بقيادة المهندس سامي حيمد، الأسبوع الماضي، عملية نزع ألغام ومخلفات حربية من بقايا مليشيا الحوثي في قرية السويدية وقرية الدابولية شرق مديرية الخوخة، جنوب الحديدة.
وكان الفريق قد تلقى بلاغًا من عاقل القرية عبر أحد الأطفال، الذي أشار إلى العثور على عبوة حوثية أثناء جلبه للماء، فبادر بالإبلاغ عن مكان العثور عليها. وعلى الفور، قام عاقل القرية بإبلاغ الفريق الذي كان قد استعد لبدء حملة توعوية جديدة حول مخاطر الألغام والمخلفات الحربية.
وبقيادة المهندس سامي حيمد، تعامل الفريق مع المقذوف المتفجر الذي كان يتخذ شكل جسم معدني، وكان من الممكن أن يتسبب في مقتل أبرياء. وقد تم إبطال مفعول العبوة بنجاح دون أي خسائر.
عقب العملية، نفذ الفريق حملة توعوية في القرية، استهدفت 67 من السكان، معظمهم من الأطفال والنازحين وكبار السن، للتعريف بكيفية التعرف على الألغام والمخلفات الحربية، وكيفية التصرف عند رؤيتها.
وأكد المهندس سامي حيمد، قائد الفريق، أن الأطفال ورعاة الغنم هم الأكثر عرضة للخطر بسبب تحركاتهم اليومية في مناطق غير مؤمنة، مشيرًا إلى أن تصرف الطفل الذي أبلغ عن العبوة يعد نتيجة إيجابية للتوعية المستمرة.
تعد محافظة الحديدة من أكثر المناطق اليمنية تضررًا من الألغام الحوثية، وسط تدني الوعي بما يساهم في تقليل عدد الضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news