"ميون" تدين مقتل أطفال بحيس بمسيّرة حوثية
أدانت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي عبر طائرة مسيّرة استهدفت منزلاً مدنيا في قرية بيش شمال مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال
.
و استنكرت المنظمة هذا الهجوم الجوي المميت، معتبرة إياه جريمة جسيمة ترقى إلى مستوى انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، وإحدى الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل في النزاعات المسلحة التي يحظرها القانون الدولي وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وحذرت المنظمة من خطورة هذا التصعيد المتكرر الذي يستهدف الأعيان المدنية، في ظل هدنة هشة وغير معلنة، ووسط غياب آليات فعالة للرقابة والمساءلة، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان ويقوّض فرص السلام والاستقرار.
و أعربت منظمة "ميون" عن قلقها البالغ من استمرار هذه الانتهاكات ضمن النطاق الجغرافي لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) التي تتولى مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والإبلاغ عن الخروقات.
و دعت المنظمة البعثة الأممية إلى تفعيل أدوات الرصد والتوثيق وتفعيل شراكتها مع المجتمع المدني، ورفع تقارير دقيقة وشاملة إلى مكتب الأمين العام ومجلس الأمن الدولي، لضمان مساءلة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
كما دعت السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ومنظمة اليونيسف، وبعثة أونمها، وكافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن، إلى إدانة هذه الجريمة والانتهاكات المستمرة التي تهدد حق المدنيين في الحياة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.
وناشدت منظمة "ميون" المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية والمؤسسات العدلية الدولية والوطنية إلى اتخاذ مواقف حازمة وخطوات عملية لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وملاحقة المسؤولين عنها أمام الآليات القضائية الوطنية والدولية المختصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news