تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 267 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني

في تطور سياسي لافت يعكس تحولاً في مسار التوترات الإقليمية والدولية، حققت الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي استضافتها سلطنة عمان، اختراقًا مهمًا في جدار الجمود الذي امتد لأكثر من سبع سنوات.

بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، فإن اللقاء الذي تم في العاصمة العمانية مسقط، وإن اقتصر على تبادل رسائل غير مباشرة عبر الوسيط العُماني، إلا أنه أفضى إلى توافق مبدئي على عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل، في إشارة واضحة إلى نية الطرفين إزالة العقبات التي تعترض طريق التفاهم.

اللقاء الذي وصفته مصادر دبلوماسية بأنه كان "اختبارًا للنوايا"، جمع بين وفد إيراني برئاسة عباس عرافجي، نائب وزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذراع اليمنى للرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أدار اللقاء بحرفية الدبلوماسية العمانية التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة.

وكشفت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن اللقاء تناول أربعة ملفات أساسية تشكل جوهر الخلاف بين الطرفين:

البرنامج النووي الإيراني: وهو الملف الأبرز، حيث أبدى الجانب الأمريكي استعدادًا لقبول "حل وسط" لا يتضمن تفكيكًا كاملًا للبرنامج، مقابل التزامات إيرانية بالشفافية والرقابة الدولية.

رفع العقوبات الاقتصادية: وهو مطلب إيراني جوهري، تراه طهران شرطًا أساسيًا لأي تقدم ملموس.

تبادل السجناء: وهو ملف إنساني حساس تطالب به العائلات على الجانبين منذ سنوات.

التهدئة الإقليمية: خصوصًا في الساحات الملتهبة مثل العراق، سوريا، واليمن، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني مع مصالح واشنطن وحلفائها.

 

رسائل طمأنة متبادلة رغم التصعيد السابق:

وعلى الرغم من التهديدات والتصريحات النارية التي سبقت اللقاء، إلا أن المفاوضين من الطرفين أطلقوا قبله رسائل طمأنة ناعمة.

فقد أشار المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى إمكانية القبول بحلول مرنة، بينما أكد الوزير الإيراني عرافجي أن التوصل إلى اتفاق ليس مستحيلاً "إذا ما تخلّت واشنطن عن لغة التهديد وأبدت احترامًا متبادلًا".

 

ماذا بعد؟:

يبقى السؤال الأكبر: هل تكون مسقط من جديد بوابة الانفراج، كما كانت في محطات تفاوضية سابقة؟

المؤشرات الأولية توحي بأن الطرفين يختبران أجواء جديدة عنوانها "التهدئة المشروطة"، وربما يقود ذلك إلى اتفاق يعيد ترتيب التوازنات في الشرق الأوسط ويقلص منسوب التوتر الذي تصاعد في السنوات الأخيرة.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد

الوسوم

أمريكا

إيران

الحل في مسقط

اليمن

سلطنة عمان


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 651 قراءة 

رسميا رفض قرار استقالة سالم ثابت العولقي وعودته إلى عمله خلال الأسبوع القادم

المشهد الدولي | 606 قراءة 

مصادر: اعتقال أربعة من موظفي وزارة الخارجية أثناء عودتهم من الخارج إلى عدن

يني يمن | 554 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 496 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 479 قراءة 

هجوم حاد محافظ بنك عدن المركزي وسط ترتيبات للانتقالي لإعلان البديل

الحدث اليوم | 474 قراءة 

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 393 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 389 قراءة 

الحوثيون يدشنون خط شحن بحري مباشر إلى السعودية وسط غموض يلف التفاهمات

المجهر | 354 قراءة 

اعتقال قيادي كبير في صنعاء متورط بغارة الاجتماع الأخير لرئيس حكومة الحوثي

نافذة اليمن | 351 قراءة