تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 257 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني

في تطور سياسي لافت يعكس تحولاً في مسار التوترات الإقليمية والدولية، حققت الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي استضافتها سلطنة عمان، اختراقًا مهمًا في جدار الجمود الذي امتد لأكثر من سبع سنوات.

بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، فإن اللقاء الذي تم في العاصمة العمانية مسقط، وإن اقتصر على تبادل رسائل غير مباشرة عبر الوسيط العُماني، إلا أنه أفضى إلى توافق مبدئي على عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل، في إشارة واضحة إلى نية الطرفين إزالة العقبات التي تعترض طريق التفاهم.

اللقاء الذي وصفته مصادر دبلوماسية بأنه كان "اختبارًا للنوايا"، جمع بين وفد إيراني برئاسة عباس عرافجي، نائب وزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذراع اليمنى للرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أدار اللقاء بحرفية الدبلوماسية العمانية التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة.

وكشفت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن اللقاء تناول أربعة ملفات أساسية تشكل جوهر الخلاف بين الطرفين:

البرنامج النووي الإيراني: وهو الملف الأبرز، حيث أبدى الجانب الأمريكي استعدادًا لقبول "حل وسط" لا يتضمن تفكيكًا كاملًا للبرنامج، مقابل التزامات إيرانية بالشفافية والرقابة الدولية.

رفع العقوبات الاقتصادية: وهو مطلب إيراني جوهري، تراه طهران شرطًا أساسيًا لأي تقدم ملموس.

تبادل السجناء: وهو ملف إنساني حساس تطالب به العائلات على الجانبين منذ سنوات.

التهدئة الإقليمية: خصوصًا في الساحات الملتهبة مثل العراق، سوريا، واليمن، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني مع مصالح واشنطن وحلفائها.

 

رسائل طمأنة متبادلة رغم التصعيد السابق:

وعلى الرغم من التهديدات والتصريحات النارية التي سبقت اللقاء، إلا أن المفاوضين من الطرفين أطلقوا قبله رسائل طمأنة ناعمة.

فقد أشار المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى إمكانية القبول بحلول مرنة، بينما أكد الوزير الإيراني عرافجي أن التوصل إلى اتفاق ليس مستحيلاً "إذا ما تخلّت واشنطن عن لغة التهديد وأبدت احترامًا متبادلًا".

 

ماذا بعد؟:

يبقى السؤال الأكبر: هل تكون مسقط من جديد بوابة الانفراج، كما كانت في محطات تفاوضية سابقة؟

المؤشرات الأولية توحي بأن الطرفين يختبران أجواء جديدة عنوانها "التهدئة المشروطة"، وربما يقود ذلك إلى اتفاق يعيد ترتيب التوازنات في الشرق الأوسط ويقلص منسوب التوتر الذي تصاعد في السنوات الأخيرة.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد

الوسوم

أمريكا

إيران

الحل في مسقط

اليمن

سلطنة عمان


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

جرائم حوثية جديدة تطال نساء صنعاء.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي

حشد نت | 524 قراءة 

صورة من مدينة المخا تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وتجذب اهتمام اليمنيين.. ماذا قالوا؟

موقع الأول | 513 قراءة 

بالصور.. إعدام إمام مسجد وعدد من المصلين وقت صلاتهم في عمران

موقع الأول | 481 قراءة 

خالد بن سلمان "على الانتقالي ان يعترف بهذا الامر ، وبانه لم يمتلك هذا الامر"

كريتر سكاي | 462 قراءة 

ملكة جمال اليمن تنشر تصريحات استفزازية (صورة)

نافذة اليمن | 370 قراءة 

الاعلام الاسرائيلي: الحرب القادمة ستكون مع مصر .

موقع الأول | 355 قراءة 

فشل محاولات منع القات عن هؤلاء اليمنين في هذه الدولة

كريتر سكاي | 303 قراءة 

شنق رجل على يد زوجته وبناته في إب

موقع الأول | 300 قراءة 

وزير الخارجية الزنداني يصدر 70 قرارًا دبلوماسيًا وإداريًا في سفارات اليمن بالخارج

المشهد اليمني | 299 قراءة 

تدخل عاجل لعضو مجلس القيادة بشأن احتجاز مقطورات الغاز بسبب جبايات الانتقالي

المشهد اليمني | 292 قراءة