مَنحت مؤسسة صناع التغيير، الناشطة في المجال البيئي اليمنية ارتفاع القباطي على الوسام البلاتيني لصانعات التغيير، خلال المؤتمر الدولي الرابع عشر للمرأة القيادية والريادية.
وفي فعالية التكريم وتسليم الوسام الذي تسلمته الدكتورة بتول باكير نيابة عنها تم إستعراض ورقة عمل تحكي قصة الناشطة اليمنية كنموذج للريادة النسائية في تطهير بيئة تعز ومواجهة التغير المناخي في مناطق الصراع.
واستعرضت الورقة قصة رائدة صانعة التغيير في مدينة تعز اليمنية،من خلال قيادتها لمبادرة تجاوزت العمل البيئي التقليدي لتشمل رفع مخلفات الحرب وإنقاذ السكان من التلوث المميت، بالتوازي مع جهود لمواجهة التغير المناخي في مناطق الصراع. تسلط الورقة الضوء على التحديات الهائلة، والاستراتيجيات المبتكرة، والدور المحوري للمرأة في قيادة هذه الجهود الإنسانية والبيئية. كما تستعرض الأثر العميق للمبادرة على حياة السكان وبيئة تعز.
ويعكس هذا التكريم الرفيع والاعتراف الدولي بهذا العمل الاستثنائي، إعتبار قصة الناشطة كإلهام لصانعات التغيير بإعتبارها نموذج عملي لقوة الإرادة النسائية في تحويل الأزمات إلى فرص للاستدامة في أصعب الظروف.
وتميزت الورقة المقدمة بوسوم عريضة تمثلت في التحديات التي واجهتها الناشطة خلال تجربتها والمبادرة في رفع مخلفات الحرب، تطهير البيئة، والتوعية بمخاطر التلوث وتجسيد الدور القوي للمرأة والأثر الإيجابي في تحسين الصحة العامة، تطهير البيئة، ومبادرات صغيرة لمواجهة التغير المناخي.
كما أتسمت القصة بتجسيد أهمية المرونة، الشراكات، القيادة المجتمعية، ودمج العمل الإنساني والبيئي والرسالة التي تؤكد أن الأمل والعمل الإيجابي ممكنان حتى في أصعب الظروف، والقيادة النسائية محورية في بناء مستقبل مستدام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news